سوري يلقى حتفه على يد مجهول ببندقية في ولاية أضنة
لقى شاب سوري حتفه في ولاية أضنة, إلى الجنوب من تركيا, اليوم الإثنين, على خلفية شجار نشب بينه وبين شخص مجهول.
الحادثة نقلتها عدة مواقع محلية تركية, وترجمها “موقع تركيا عاجل”, حيث وقعت أحداثها في شهيد دوران في منطقة “سيهان” التابعة إدارياً لولاية أضنة.
حيث وقع شجار مجهول بين الشاب السوري المدعو “صلاح الدين الجنيد 27 عاماً”, وشاب آخر لم يتم تحديد هويته إلى الآن.
وخلال الشجار استل الشاب السوري, عصا للدفاع عن نفسه, إلا أن هذه الحركة كانت مستفزة للشخص المجهول, ليتوارى عن الأنظار برهة من الزمن ومن ثم عاد ومعه بندقية صيد.
فما كان من الشاب السوري إلى الفرار من أمامه, وحاول أن يقصد الأزقة هرباً من حامل بندقية الصيد إلا أن الأخير, استطاع إصابته بطلـ.ـق نـ.ـاري استقر في ظهره ليتركه مضـ.ـرج الد.مـاء ويفر من المكان.
ومع سماع الجيران لصوت اطلاق النار, خرجوا ليروا الشاب السوري ممدداً على الأرض والد.ماء تسيل منه, ليتم نقله فيما بعد بسيارة الإسعاف إلى المستشفى, وهناك فارق الحياة متأثراً باصابته.
هذا وفتحت الشرطة التركية, تحقيقاً واسعة في الحادثة, وبدأت بالتدقيق في كمرات المراقبة في الحي لتحديد هوية الفاعل.
تفاجئ آلاف المواطنين السوريين ممن هم عالقين في المرحلة الرابعة من الجنسية التركية, بإزالة ملفاتهم بقرار كان أشبه بالصدمة.
حيث أزالت ادارة النفوس التركية, ملفات آلاف السوريين العالقين في المرحلة الرابعة وبالأخص الشق الذي يُطلق عليه اسم “دوام”.
إلا أنه وبحسب مارصده “موقع تركيا عاجل”, فإن الإزالة لم تشمل شق الدوام فقط في المرحلة الرابعة, بل شملت أيضاً جميع شقوق المرحلة الرابعة.
والواجب ايضاحه هنا أن قرار ازالة ملفات العالقين في المرحلة الرابعة لم تشمل جميع المتقدمين على الجنسية التركية الإستثنائية على الاطلاق.
كما أن قرار الازالة جاء على الملفات التي استغرقت في المرحلة الرابعة فترة طويلة, وذلك لعثرات عدة رصدتها إدارة النفوس أثناء التحقق من ملفاتهم والدراسة الأمنية عنهم.
واستطاع فريق تركيا عاجل التواصل مع موظف في إدارة النفوس, وأكد أن ازالة الملفات لم تشمل جميع السوريين العالقين في المرحلة الرابعة.
مضيفاً أن ازالة الملفات جاء نتيجة دراسة أمنية أُجريت عن الأشخاص, مشيراً أن ازالة الملفات أتت نتيجة مشاكل واجهت أصحاب الملفات وهي كالتالي:
1 – أن تكون الأوراق الخاصة بملف المتقدم فيها تزوير أو أنها ناقصة ولم يتم استكمالها من قبل أصحابها.
2 – أن يكون صاحب الملف قد سجُل عليه قضية قضائية, أو شكوى من جهة أخرى.
3 – أن تكون الجهات المختصة حاولت الوصول إلى صاحب الملف ولكن دون جدوى, أي أن الشرطة لم تستطع الوصول إليه, بحسب العنوان المسجل لديهم.
4 – أن يكون صاحب الملف قد سُجل بحقه سلوك غير جيد أثناء اجراء الدراسة الأمنية عنه.
إلا أن ذات المصدر, أكد أن ازالة الملفات لأصحاب المرحلة الرابعة في الجنسية التركية, لم يكن الأول من نوعه, حيث أن ادارة النفوس كانت السنة الماضية قد أزالت الملفات لأصحاب الجنسية الرابعة لأسباب سبق ذكرها.
ورجح الموظف أن تصدر الجهات الرسمية متمثلة بوزارة الداخلية وادارة النفوس والهجرة التركية, بياناً توضح فيه تفاصيل ماجرى في الأيام القليلة القادمة.
والجدير بالذكر هنا, أن “مرحلة الدوام” هي ثالث أجزاء “المرحلة الرابعة” من الحصول على الجنسية التركية الاستثنائية، وهي بمثابة العثرة الأكبر لعملية التجنيس، إذ يتم خلالها مراجعة وتقييم الملف بشكل شامل قبل عرضه على اللجنة المختصة للبت في شأنه.