قوات النظام وروسيا تتجهزان لعمية عسكرية جديدة
أكدت مصادر متطابقة أن روسيا ونظام الأسد بصدد إطلاق عملية عسكرية جديدة في ريف محافظة دير الزور شرق سوريا، ضد فلول تنظيم الدولة بعد تزايد عمليات الاستهداف لأرتال النظام بمنطقة البادية.
وذكر موقع “صدى الشرقية” أن القوات الروسية عقدت اجتماعاً مع ميليشيات نظام الأسد في مبنى محافظة دير الزور شرق سوريا، مساء يوم أمس، لبحث وتقييم الأوضاع الأمنية في المنطقة خلال الفترة السابقة.
ونقل الموقع عن مصادر خاصة، أن 8 ضباط روس وصلوا إلى دير الزور يوم أمس، وسط تجهيزات لشن حملة عسكرية في بادية دير الزور خلال الساعات القادمة.
من جانبه أكد موقع “فرات بوست” المحلي أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية إلى دير الزور، وسط حديث عن الاستعداد لشن عملية عسكرية في البادية.
وتعرض نظام الأسد مؤخراً لخسائر بشرية كبيرة نتيجة الكمائن التي تتعرض لها أرتاله العسكرية من قِبَل عناصر يرجح تبعيتهم لتنظيم الدولة، ومؤخراً لقي جنرال روسي مصرعه نتيجة انفجار عبوة ناسفة في بادية دير الزور، وفيما بعد تبنى تنظيم الدولة العملية.
وفي وقت سابق ذكر المتحدث باسم القوات الروسية في سوريا أن نشاط من أسماهم “المسلحين” و”الإرهابيين” في منطقة وسط سوريا، شهد زيادة ملحوظة مؤخراً، بعد أن أصدرت “الإدارة الذاتية” لمنطقة شمال شرقي سوريا، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، عفواً عن عناصر مسلحين.
وقال: إن المسلحين يعملون على تخريب خطوط النقل والمنشآت النفطية في سوريا، والهجوم على الدوريات العسكرية التابعة لنظام الأسد وحلفائه، كما حصل مؤخراً في محافظة دير الزور، حيث لقي جنرال روسي مصرعه.
وأشار إلى إطلاق عملية “الصحراء البيضاء”، والتي ستستمر في سوريا -حسب قوله- حتى القضاء على فلول تنظيم الدولة، والقضاء على الجماعات المسلحة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.