حالة الطقس اليوم في إسطنبول وأنقرة وأضنة وعدة ولايات أخرى
تسمتر الولايات الشمالية من تركيا, باستقبال المزيد من الأمطار, مصحوبة برياح شمالية وعواصف رعدية, بين الحين والآخر.
وقالت مديرية الأرصاد الجوية التركية, وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”, أن الأجزاء الشمالية ستشهد أمطار مصحوبة برياح وعواصف رعدية.
وعن حالة الطقس في أنقرة, فستشهد سماء الولاية تشكل غيوم متناثرة, وبدرجة حرارة في أعلاها تصل إلى 27 درجة.
وعن حالة الطقس في إسطنبول, فستكون مشابها لأنقرة إلا أن درجة الحرارة ستصل في أعلاها إلى 28 درجة.
وفي إزمير فسيكون الطقس معتدلاً نوعاً ما من حيث الحرارة لتصل في أعلاها إلى 28 درجة, بسماء شبه صافية.
وعن حالة الطقس في أضنة جنوبي تركيا, فستشهد سمائها تشكل الغيوم بشكل متقطع وستكثر في الأجزاء الداخلية من الولاية بدرجة حرارة مرتفعة تصل في أعلاها إلى 33 درجة.
وستشهد ولايات سامسون وطرابزون, أمطار وتشكل غيوم كثيفة مع ساعات المساء, لتشتد الأمطار منتصف الليل بدرجات حرارة تصل في أعلاها إلى 22 في سامسون و24 في طرابزون.
وستكون سماء ولايتي أرضروم وديار بكر خالية من الغيوم نوعاً ما, بدرجة حرارة تصل في أعلاها إلى 35 في ديار بكر و26 في أرضروم.
كشفت وسائل الإعلام التركية, عن محاولة سرقة في وضح النهار وأمام الجميع, استهدفت امرأة سورية في إسطنبول.
وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد وقعت الحادثة, في منطقة “عثمان غازي”, ضمن أحد المتاجر, وذلك يوم الأربعاء الماضي.
حيث خرجت امرأة سورية للتسوق, وفي الطريق قابلها تركيان, واستوقفاها ليطلبا منها ولاعة سجائر.
وأخبرتهما بأنها لا تملك ولاعة, إلا أنهما استمرا في ملاحقتها, وعندما لاحظت ذلك دخلت أحد المتاجر بقصد اضاعتهما, إلا أنهما دخلا معها المتجر.
وقام اللصان بالاقتراب من المرأة السورية البالغة من العمر 40 عاماً, وطلبا منها ولاعة سجائر للمرة الثانية, وبدأت مشادة كلامية بينها وبين اللصان.
ولاحظ عمال المتجر مايجري وقاموا بالتدخل إلا أن المرأة السورية لم تكن تجيد اللغة التركية الأمر الذي حال دون أن يفهم العمال مقصد المرأة وماحاولت شرحه.
وفجأة قام أحد اللصان بسرقة هاتفها المحمول ورميه خارج المتجر, وقام الأخر بمحاولة سرقة الأساور الذهبية التي كانت ترتديها بيدها.
إلا أن المرأة السورية قاومت ونجحت في منعهما, وأثناء محاولة فرارهما مع تدخل عمال المتجر وعدد من المواطنين قاما بسرقة حقيبة المرأة السورية إلا أنها سقطت منهما ليلوذا بعدها بالفرار من المكان.
ورصدت كمرات المراقة في المتجر المشهد كاملاً, وبدأت الشرطة التركية التحقيق في الحادثة, استناداً إلى كمرات المراقبة, لتحديد هوية اللصان.
وقال عدد من الناشطين السوريين, أن هذه الحادثة, مُتعمدة ومقصود بها إلحاق الأذى بالسوريين, وتأتي نتيجة حملة التحريض والكراهية التي تقودها الأحزاب التركية المعارضة ضد السوريين في عموم تركيا, وعلى رأس تلك الأحزاب حزب الخير المعارض, والمعروف بعدائه الكبير للسوريين.