اجتماع هام للحكومة التركية برأسة أردوغان .. هل سيكون هناك حظر تجوال؟!
يعقد الرئيس التركي “رجب طيب أ{دوغان”, اليوم الإثنين, اجتماعاً وصف بالهام مع الحكومة التركية متمثلة بمجلس الوزارء في العاصمة التركية أنقرة.
وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, فإن الاجتماع سيتناول تطورات كورونا في البلاد, وقيود جديدة سيتم فرضها, ضمن اجراءات الحد من انتشار الفيروس.
وذكرت صحف تركية عدة أن التوقعات تشير إلى إن هناك تدابير جديدة في الأماكن العامة المزدحمة والمدن التي شهدت ارتفاع في عدد الإصابات”.
ومن المرتقب أن يتم مناقشة التوصيات الجديدة التي أشارت لها هيئة العلوم الصحية التابعة للمجلس
وفي وقت سابق الجمعة قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ” سنفرض قيود جديدة للسيطرة على عدد الحالات “.
ويشار إلى أن عدد حالات الإصابات تتجاوز ال 1700 إصابة يومياً.
أقدمت السلطات اليونانية، مساء الخميس، على نصب صليب ضخم على علو مرتفع، في إحدى القرى قرب حدودها مع تركيا.
وقامت اليونان بنصب الصليب العملاق في منطقة “نيا فيسسا” المعروفة باسم (يني بوسنة) الحدودية مع تركيا، حيث شيّدت الصليب الذي تمت إضاءته على ضفة نهر “ميرتش” الحدودي بين البلدين، وقد أضيء في مكان شاهق في منارة ليكون مرئياً من داخل أراضي تركيا.
وأقامت بهذه المناسبة، مراسم احتفال حضرها عدد من رجال الدين والقساوسة اليونانيون، حيث قاموا بالصلاة إلى جانب الكهنة على الصليب، وذلك بحضور حشد من العسكريين والمسؤولين اليونانيين في المنطقة.
كما غطّت وسائل الإعلام اليونانية الحدث على نطاق واسع، إذ قال القساوسة الذين ألقوا كلمة قصيرة في الحفل إن “الأتراك سيتذكّروننا في كل مرة يرون فيها هذا الصليب”.
والسبت الماضي، وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نصيحة لليونان بـ”الابتعاد عن سلك الطرق الخاطئة”، محذرا إياها من أنها “ستواجه عزلة شديدة”، وذلك فيما يتعلق بمسألة شرقي المتوسط.
وقال أردوغان إن “اليونان تخاطب تركيا بالجارة وقتما تشاء، وندعوها لمنح علاقات الجوار حقها، وعدم سلوك طرق خاطئة”.
وأضاف مخاطبا اليونان “تقومون بأعمال خاطئة فلا تسلكوا هذه الطرق وإلا ستواجهون عزلة شديدة”.
وتشهد منطقة شرقي المتوسط تطورات متلاحقة عنوانها الأبرز التصعيد الذي تقوم به اليونان مدعومة من بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا.