17 ولاية تركية مقبلة على أمطار غزيرة
أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية, اليوم الثلاثاء, بياناً أكدت من خلال أن 17 ولاية تركية ستُقبل على أمطار غزيرة مع تقلبات كبيرة في درجات الحرارة.
وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد نشرت المديرية العامة للأرصاد الجوية, توقعاتها لحالة الطقس اليوم الثلاثاء, في الأجزاء الشمالية والغربية والداخلية من تركيا.
وأكدت المديرية في بيانها, أن 17 ولاية تركية ستشهد أمطار غزيرة تزداد كثافة في الأجزاء المرتفعة من تلك الولايات.
وأضافت بأن الأمطار ستبدأ بشكل كثيف مع ساعات المساء, وستستمر حتى صباح يوم غد الأربعاء, مع انخفاض كبير لدرجات الحرارة.
وعن الولايات التي ستشهد تساقطاً للأمطار فهي (طرابزون – أرتوين – ريزا – غيرسون – أوردو – جوموشان – بايبورت – أرضروم – قارص – أردهان – إيجدير – أرزنجان – أغري – موش – بيتليس – وان – هكاري).
هذا وستتأثر المناطق الشمالية برياح شمالية وشمالية غربية, مع توقعات بتشكل عواصف رعدية في الأجزاء الشمالية والغربية.
كشفت وسائل الإعلام التركية, عن محاولة سرقة في وضح النهار وأمام الجميع, استهدفت امرأة سورية في إسطنبول.
وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد وقعت الحادثة, في منطقة “عثمان غازي”, ضمن أحد المتاجر, وذلك يوم الأربعاء الماضي.
حيث خرجت امرأة سورية للتسوق, وفي الطريق قابلها تركيان, واستوقفاها ليطلبا منها ولاعة سجائر.
وأخبرتهما بأنها لا تملك ولاعة, إلا أنهما استمرا في ملاحقتها, وعندما لاحظت ذلك دخلت أحد المتاجر بقصد اضاعتهما, إلا أنهما دخلا معها المتجر.
وقام اللصان بالاقتراب من المرأة السورية البالغة من العمر 40 عاماً, وطلبا منها ولاعة سجائر للمرة الثانية, وبدأت مشادة كلامية بينها وبين اللصان.
ولاحظ عمال المتجر مايجري وقاموا بالتدخل إلا أن المرأة السورية لم تكن تجيد اللغة التركية الأمر الذي حال دون أن يفهم العمال مقصد المرأة وماحاولت شرحه.
وفجأة قام أحد اللصان بسرقة هاتفها المحمول ورميه خارج المتجر, وقام الأخر بمحاولة سرقة الأساور الذهبية التي كانت ترتديها بيدها.
إلا أن المرأة السورية قاومت ونجحت في منعهما, وأثناء محاولة فرارهما مع تدخل عمال المتجر وعدد من المواطنين قاما بسرقة حقيبة المرأة السورية إلا أنها سقطت منهما ليلوذا بعدها بالفرار من المكان.
ورصدت كمرات المراقة في المتجر المشهد كاملاً, وبدأت الشرطة التركية التحقيق في الحادثة, استناداً إلى كمرات المراقبة, لتحديد هوية اللصان.
وقال عدد من الناشطين السوريين, أن هذه الحادثة, مُتعمدة ومقصود بها إلحاق الأذى بالسوريين, وتأتي نتيجة حملة التحريض والكراهية التي تقودها الأحزاب التركية المعارضة ضد السوريين في عموم تركيا, وعلى رأس تلك الأحزاب حزب الخير المعارض, والمعروف بعدائه الكبير للسوريين.