والي دنيزلي يثير موجة غضب كبيرة ووزير الداخلية يعلق (فيديو)
أثار والي دنيزلي موجة غضب كبيرة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا, عقب حملة تفتيش قام بها في الولاية تطبيقاً لقرار وزارة الداخلية التركية.
وعن التفاصيل, ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد أجرى والي دنيزلي جولة تفقدية للوقوف على عمليات التفتيش التي أقرتها وزارة الداخلية في عموم الولايات التركية لمتابعة تطبيق القرارات الخاصة بفيروس كورونا الجديد.
إلا أن والي دنيزلي السيد “فؤاد أتيك”, صادف ضمن حملته محل لبيع الشاورما, وفوجئ بصاحبه يعمل بدون قفازات وغير مرتد للكمامات الطبية, ليبدأ بينهما نقاش.
وأثناء النقاش زاد والي دنيزلي من حدة حديثه ليأمر فريقه الأمني بفرض غرامة مالية على صاحب المحل إضافة لإغلاق محله الأمر الذي أغضب صاحب المحل.
حيث سأل الوالي صاحب المحل لماذا لا ترتدي القفازات فرد عليه “هذا يكفي, أريد أن أموت, إنظر إلى حالة السوق, يوم الثلاثاء أغلقت المحل على 15 ليرة تركية, ويوم الأربعاء على 100 ليرة”.
إلا أن حدة الصوت التي تحدث بها الوالي مع صاحب المحل أثارت نوعاً من الغضب لدى المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وبناءً على ذلك أصدر والي دنيزلي بياناً أعلن من خلاله عن حزنه للأسلوب الذي اعتمده في حواره مع صاحب المحل, مؤكداً أنه لربا حالة التعب التي مر بها خلال جولته التفقدية طوال اليوم كان لها الأثر, مشيراً لخيبته مما رأه.
وأكد أنه قدم الاعتذار لصاحب المحل ولم يتم إغلاق المحل, وسلطت وسائل الإعلام التركية, الضوء على عدة أخطاء لغوية للوالي في البيان الذي أصدره.
ومن جانبه خرج وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”, بتصريحات حول ماجرى مع والي دنيزلي مع صاحب المحل وموجة الغضب التي حدثت.
حيث قال سليما صويلو “الدولة لها وجه جميل ووجه مهيب, أحدهم يدل فيه التواضع واللين والرحمة, والآخر فيه العظمة والمسؤولية, وعلى جميع الإداريين لدينا أن يُظهروا الوجه الجميل للمواطنين”.
هذا وأثنى وزير الداخلية التركي على الاعتذار الذي قدمه والي دنيزلي لصاحب المحل وللمواطنين عامة.