رسائل لمساعدة 1000 ليرة تركية للسوريين المجنسين وغير المجنسين .. احذروها
مع بدأ المفوضية السامية للاجئين في تركيا, تقديم مبالغ مالية للعوائل السورية, كجزء من برنامجها الذي أطلقته قبل أشهر لدعم المتضررين من جائحة كورونا, ظهرت أساليب احتيالية عدة, مستغلة هذه المساعدات.
ووفقاً لما رصده “موقع تركيا عاجل”, فقد بدأت تطفو على الواجهة رسائل إحتيالية تصل هواتف السوريين في الولايات التركية, يكون ظاهرها مفرحاً وتنص على حصول صاحب الرسالة على مساعدة 1000 ليرة تركية.
إلا أن هذه الرسالة هي احتيالية ولا صحة لها, حيث أن الرسالة تحتوي على رابط مرفق معهاً, وفي حال قام مستلم الرسالة بالضغط على الرابط, يتمكن المرسل حينها من الدخول إلى هاتف المستلم والحصول على مايريده من معلومات.
حملة الإحتيال هذه لم تطل السوريين فحسب بل ظهرت بين الأتراك بشكل أوسع, حيث أن الكثيرين تلقوا رسائل تفيد بحصولهم على مبلغ الـ 1000 ليرة تركية التي أعلن عنها أردوغان في وقت سابق.
إلا أن الرسالة تحتوي أيضاً على رابط تهكيري, وتمكنت الشرطة التركية في ولاية بورصة مؤخراً من اعتقال 15 شخصاً, بعد احتيالهم على 35 شخص بذات الطريقة.
واستطاعوا عبر الرسالة التي أرسلوها للأشخاص الـ 35 اختراق هواتفهم المحمولة والحصول على بيانات الدخول إلى حساباتهم البنكية, وبعدها قاموا بإفراع تلك الحسابات من الأموال عن طريق ارسالها إلى حسابااتهم, وكانت قيمة الأموال التي قاموا بسرقتها 450 ألف ليرة تركية.
والحل الوحيد لتجنب تهكير هاتفك والتحكم به, هو حزف هذه الرسائل المرفقة برابط التهكير.
فالرسائل التي تصل السوريين بشأن مساعدة الـ 1000 ليرة يقوم مركز البريد في تركيا بارسالها ولا تحتوي على أية رابط.
وللسوريين المجنسين, عليهم أن لاينخدعوا بتلك الرسائل, فالـ 1000 ليرة التركية التي أعلن عنها أردوغان لا يتم ارسال رسائل للحاصلين عليها وإنما يمكن معرفة ذلك عن طريق حساب كل شخص في تطبيق إي دولات.