تركيا تضمد جراحها اليوم الأحد وتبدأ رد هجـ.وم القراصنة
تعرضت سفينة حاويات تركية تحمل اسم “موزارت” لهجوم قراصنة أثناء إبحارها في خليج غينيا، قبالة سواحل نيجيريا.
واختطف المهاجمون 15 من طاقم السفينة من أصل 19، فيما قتل أحدهم، ويحمل الجنسية الأذرية.
واستنفرت تركيا جميع سفاراتها في غرب القارة الإفريقية، لإنقاذ طاقم السفينة المختطفة، عقب مهاجمتها.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده أجرت اتصالات حثيثة مع الدول المعنية لإطلاق سراح الطاقم التركي الذي كان يقود السفينة التي تعرضت لهجوم قرصنة قبالة سواحل نيجيريا.
وأوضح تشاووش أوغلو في مقابلة مع قناة (NTV) التركية الخاصة، أن السفينة التي تحمل اسم “موزارت” وترفع العلم الليبيري، تتواجد حاليا في المياه الاقليمية لجمهورية الغابون.
وأضاف أن السفينة ليست عائدة لشركة تركية، إنما هي سفينة أجنبية، لكن طاقمها عائد لشركة تركية.
ولفت إلى أنه هاتف نظيره الأذربيجاني جيهون بيرموف، مساء أمس، بخصوص نقل جثمان المواطن الأذربيجاني الذي قُتل خلال مداهمة القراصنة للسفينة.
وأردف قائلا: “حتى الآن لم نتلق جوابا من الخاطفين، وسبق لهؤلاء القراصنة أن هاجموا سفنا تركية وأجنبية، ومن عادتهم الإفصاح عن مطالبهم بعد فترة من عملية الاختطاف”.