طلب رئيس شركة سامسنغ الفعلي، لي جيه يونغ، من خلف القضبان من موظفيه أن يسامحوه وقدم اعتذاره لهم وطلب منهم منهم “الحفاظ على عملهم بالرغم من غيابه”.
بعد أن أصدرت المحكمة العليا في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول، حكما على الرئيس الفعلي لشركة “سامسونغ”، بالسجن
لمدة عامين ونصف العام، في 18 يناير، ضمن جلسة إعادة محاكمة في قضية تقديم رشوة تتعلق بالرئيسة الكورية السابقة، بارك كون هيه.
حيث تم وضع نائب رئيس شركة “سامسونغ” للإلكترونيات (الرئيس الفعلي) خلف القضبان مرة أخرى، بعد أقل من ثلاث سنوات من إطلاق سراحه .
قال رجل الأعمال الكوري الجنوبي في رسالة نشرتها “سامسونغ” على شبكة الإنترنت الخاصة بها:
“أشعر بالأسف حقا لأنني ألقيت عليكم كل هذا العبء الثقيل”، معربا عن أسفه لـ”أوجه قصوره”، كما اعتبر أنه “قد خذل موظفي سامسونغ مرة أخرى”.
وأضاف: “سأعمل على الانضباط الذاتي، والتأمل الذاتي، بطريقة متواضعة”.
ودعا لي جيه يونغ الموظفين في هذه الشركة، إلى أن “يظلوا متحدين”، وأن “يتحركوا نحو هدف صنع سامسونغ الجديدة”.
وتابع: “يجب على سامسونغ المضي قدما بغض النظر عن وضعي، ونحن بحاجة إلى الوفاء بتعهدنا الذي قدمناه للشعب”.
وكانت هذه هي الرسالة الثانية التي أرسلها لي من السجن، بعد أول رسالة له يوم الخميس الماضي، التي وعد فيها بدعمه المستمر للجنة الامتثال للمجموعة.