زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ضريح “غول بابا”، أحد الأوابد (المعالم) التاريخية العثمانية في المجر.
وكانت زيارة الضريح أولى محطات تشاووش اوغلو، إثر وصوله إلى العاصمة بودابست ضمن إطار زيارة رسمية يجريها للمجر.
ورافق الوزير في جولته التي أجراها للضريح، كل من السفير التركي لدى بودابست أحمد عاكف أوقطاي، والسفير المجري لدى أنقرة فيكتور ماتيس.
وفي تغريدة عبر تويتر، قال تشاووش أوغلو إن قصة “غول بابا” تتلخص في حب الناس وثقافة العيش المشترك واحترام الآخر.
وتابع: “ضريح غول بابا أفضل مؤشر على صداقتنا مع المجر، فلتهنأ روحه”.
وتوفي “غول بابا”، أحد مشايخ الطريقة البكتاشية والشاعر في العهد العثماني، في 2 سبتمبر/أيلول 1541، ووفقا للسجلات التاريخية شارك السلطان سليمان القانوني شخصيا في صلاة جنازته.
وبُني ضريحه في الفترة ما بين 1543 – 1548 من قبل والي “بودين” حينها محمد باشا.
و”بودين” هي إحدى ولايات الدولة العثمانية في عهد سليمان القانوني تم إنشاؤها بعد دخوله للمجر عقب معركة “موهاج”.
ويقع ضريح “غول بابا” الذي يعتبر رمزا للصداقة التركية المجرية بالمنطقة المعروفة باسم “تلة غول” في العاصمة بودابست.