أخبار العالم

رئيس النظام السوري بشار الأسد ينعش الموظفين بمنحة مالية لا تعطى لطفل صغير

في محاولة لامتصاص غضب السوريين في الداخل على تدهور المعيشة والارتفاع الجنوني للأسعار وانهـ .ـيار الليرة، أعلن الرئيس السوري “بشار الأسد” عن منحة للموظفين لا تكاد تغطي معيشة أسرة سورية لـ 3 أيام.

وحدد الأسد المنحة بـ 50 ألف ليرة سورية، للعاملين، و40 ألف ليرة للمتقاعدين، وتعادل المنحة أقل من 11 دولار أميركي، إذ تجاوز سعر صرف الدولار الـ 4400 ليرة سورية.

وتصل تكلفة المعيشة وسطياً لأسرة سورية مكونة من 5 أفراد، نحو مليون ليرة سورية، في حين لا يتجاوز الراتب الوسطي للموظف السوري الـ 60 ألف ليرة سورية.

وتأتي المنحة الجديدة، في وقت يعيش الشعب السوري حالة غليان واستنـ .ـكار واسع بسبب غلاء المعيشة وغياب الخدمات.

ومع انهيار الليرة السورية، تحلق الأسعار عالياً، وتنحدر القوة الشرائية للسوريين، في وقت يعاني معظم السوريين من نقص حاد في المواد والخدمات الأساسية، أبرزها الخبز والكهرباء والمشتقات النفطية.

وقال الباحث الاقتصادي “عمار يوسف” في تصريح صحفي مؤخراً، إن الكثير من العائلات تعتمد على الحوالات من المغتربين من أبنائها واللاجئين خارج سوريا، وأغلبها بقيمة 100 أو 200 دولار.

يذكر أن أكثر من 90 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين الحاجات الأساسية، بحسب إحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة الحل

اقرأ أيضا … روسيا تجري تغييرات داخل القصر الجمهوري في سوريا

تحدثت عدة مصادر إعلامية خلال الساعات الماضية عن تغييرات جديدة فرضتها القيادة الروسية داخل القصر الجمهوري في العاصمة السورية “دمشق”.

وذكر موقع “نداء بوست” نقلاً عن مصادره الخاصة أن روسيا اتجهت بالتنسيق مع “أسماء الأسد” لفرض تغييرات في آلية التنسيق بين القصر الجمهوري بدمشق ورئاسة مجلس الوزراء التابع للنظام.

وأشارت المصادر أن الخطوة الروسية الجديدة تؤكد وجود رغبة لدى القيادة في موسكو بالإشراف بشكل مباشر على عمل حكومة نظام الأسد.

وحول التغييرات التي فرضتها موسكو، قالت المصادر إن “لينا كناية” التي تشغل حالياً منصب مديرة لجنة المتابعة في القصر الجمهوري والمقربة جداً من “أسماء الأسد” قد اجتمعت قبل أيام مع رئيس حكومة النظام “حسين عرنوس” ومستشاره “عبد القادر عزوز”.

وأوضحت أن “كناية” نقلت لرئيس مجلس الوزراء تعليمات جديدة من أسماء الأسد حول تعيين ضباط ارتباط بين رئاسة الحكومة والقصر الجمهوري.

ولفتت أن تعليمات “أسماء الأسد” تضمنت كذلك الأمر تجميد آلية التواصل السابقة المعمول بها بين القصر ورئيس مجلس الوزراء والتي كانت تتم عبر المكتب الخاص في قصر الرئاسة.

ووفقاً للمصادر فإن “أسماء الأسد” تقوم بالتنسيق بشكل مباشر مع القيادة الروسية بشأن إعادة هيكلة عمل اللجنة الاقتصادية التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.

ونوهت المصادر أنه من المقرر أن يتم تشكيل اللجنة من جديد خلال مدة أقصاها نهاية شهر أبريل/ نيسان القادم.

وتوقعت المصادر المطلعة والتي تحصل على معلوماتها من الدائرة الضيقة المقربة من صناع القرار داخل قصر الرئاسة بدمشق أن روسيا تريد من هذه الخطوة أن تسيطر بشكل كامل على عمل حكومة النظام، لاسيما من الناحية الاقتصادية.

وأضافت أن الخطوات الروسية تندرج أيضاً في إطار تقـ.ـييد النشاطات الاقتصادية والثقافية الإيرانية التي تزايدت بشكل ملحوظ خلال الفترة السابقة.

كما أن روسيا تريد أن تضمن عدم قيام النظام السوري بتوقيع أي اتفاقيات جديدة سواءً مع إيران أو غيرها دون أن يكون للقيادة الروسية علم بذلك.

وكانت عدة تقارير إعلامية قد تحدثت في وقت سابق عن معلومات تفيد بتدخل السفارة الروسية في العاصمة السورية “دمشق” بشكل مباشر لإجبار وزارة التعليم العالي في حكومة نظام الأسد على وقف تنفيذ إحدى الاتفاقيات الموقعة مع إيران.

وأكدت التقارير توقيع الوزارة اتفاقاً مع ممثل المـ.ـرشد الأعلى الإيراني في سوريا “حميد صفاري”، تتضمن إحداث لجنة بحوث علمية مشتركة بين جامعتي “دمشق” و”أزاد” الممـ.ـولة من المـ.ـرشد الأعلى بشكل مباشر، لكن سرعان ما تم إلغاء ذلك الاتفاق بعد تدخل موسكو.

تجدر الإشارة إلى أن التنسيق بين روسيا وأسماء الأسد بدأ يظهر بشكل واضح خلال الفترة الماضية، خاصة بعد أن استحـ.ـوذت على جزء كبير من الاقتصاد السوري بعد سـ.ـحب البساط من تحت آل “مخلوف”.

فيما تؤكد العديد من المصادر أن ما فعلته “أسماء الأسد” في الآونة الأخيرة، قد جاء بتوجيهات مباشرة من القيادة الروسية التي قدمت لها الدعم لمواجـ.ـهة التـ.ـيار الذي يقوده “ماهر الأسد” داخل القصر بدعم إيراني.

المصدر : طيف بوست

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة ADBLOCK

مرحبا لا يمكن تصفح الموقع بسبب استخدام اضافة حظر الإعلانات الرجاء ايقاف تفعيلها من المستعرض