في تطورات خطـ.ـيرة، وجه الرئيس الأمريكي جون بايد تهـ.ـديداً للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وقال أنه سيدفع الثمن لترد روسيا على هذه التصريحات بسحب السفير الروسي في الولايات المتحدة الأمريكية للتشاور.
وفي التفاصيل شنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، هجـ.ـومًا حادًّا، على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتوعده بدفع ثمن تدخله في الانتخابات الأمريكية وأمور دول أخرى.
وقال “بايدن” إن الرئيس “بوتين” سيواجه عـ.ـواقب توجيه جهود ترمي للتأثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية لصالح دونالد ترمب، وإن ذلك سيتحقق قريبًا.
وأضاف “بايدن” في مقابلة بثتها قناة “إيه.بي.سي نيوز” التلفزيونية، اليوم الأربعاء،: “سيدفع الثمن”. وردًّا على سؤال عن العواقب التي يقصدها، قال “بايدن”: “سترون قريبًا”.
وتابع: إنه حـ.ـذر (بوتين) من رد محتمل خلال محادثة هاتفية تمت بينهما في أواخر يناير/كانون الثاني.
وأضاف “بايدن”: “سيدفع الثمن.. لقد تحدثنا طويلًا، أعرفه جيدًا نسبيًا.. حيث بدأت المحادثة بقولي: “أنا أعرفك وأنت تعرفني. إذا ثبت حدوث ذلك، فكن مستعدًا”.
وعندما سأله المذيع: “إذًا تعرف فلاديمير بوتين حقًا.. هل تعتقد أنه قاتل؟”، فرد بايدن بـ”نعم”.
جاء ذلك بعد أن أصدر مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية تقريرًا رفعت عنه السرية، الثلاثاء، يفيد بأن “بوتين” حاول التدخل في انتخابات 2020 بهدف “تشـ.ـويه سمعة” جو بايدن، ودعم الرئيس السابق دونالد ترامب، وتقويض ثقة الجمهور في العملية الانتخابية، وتفاقم الانقسامات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة “بايدن” عن عقـ.ـوبات تتعلق بالتدخل في الانتخابات الأسبوع المقبل، حسبما قال 3 مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة CNN، الثلاثاء، ولم يكشف المسؤولون عن أي تفاصيل تتعلق بالعقـ.ـوبات المتوقعة لكنهم قالوا إنهم سيستـ.ـهدفون عدة دول من بينها روسيا والصين وإيران.
واليوم أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف إلى موسكو للتشاور، وتقييم آفاق العلاقات مع واشنطن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الهدف من المشاورات هو “بحث الخطوات المطلوبة والاتجاه اللازم اتباعه على خلفية حال العلاقات مع الولايات المتحدة”.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية قريبة من تجاوز مرحلة المئة يوم الرمزية على توليها السلطة، وهي مناسبة جيدة لمحاولة تقييم ما نجح فيه فريق جو بايدن، وما لم ينجح فيه.
وأكدت زاخاروفا أن الأهم بالنسبة لموسكو هو “تحديد السبل الممكنة لترميم العلاقات الروسية الأمريكية” التي تمر بمرحلة متأ زمة بسبب سياسة واشنطن.
وأشارت إلى أن من مصلحة موسكو “منع تدهور لا رجعة عنه لهذه العلاقات إذا كان الأمريكيون يدركون خطـ.ـورة تداعيات ذلك”.
وفي خبر متصل تنبأ السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف بمستوى العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعد استدعاء السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف إلى موسكو للتشاور.
وكتب بوشكوف على “تويتر”: “مثل هذه الخطوة استثنائية في الدبلوماسية. الخطوة التالية هي سحب السفير وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية”، مشيرا إلى أن موسكو “عازمة بشكل واضح على إعادة تقييم جوانب العلاقات بشكل كامل مع الولايات المتحدة”.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها “استدعت السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف إلى موسكو للتشاور، وتقييم آفاق العلاقات مع واشنطن”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، إن “الهدف من المشاورات هو بحث الخطوات المطلوبة والاتجاه اللازم اتخاذه على خلفية حال العلاقات مع واشنطن”.
وأكدت زاخاروفا أن الأهم بالنسبة لموسكو هو “تحديد السبل الممكنة لترميم العلاقات الروسية الأمريكية” التي تمر بمرحلة متأزمة بسبب سياسة واشنطن.