قام بعض أفراد عائلة الأسد باجراء خطوات تثبت استعدادهم للهروب خارج سوريا، وأهم هذه الخطوات هي تغيير المعلومات الشخصية على أوراقهم الرسمية، تمهيدًا لهروبهم خارج البلاد، والتهرب من المحاسبة.
وذكر موقع “كلنا شركاء” أن عددًا من أفراد عائلة الأسد بدؤوا يتخوفون من المحاسبة على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري، فقاموا بتغيير بياناتهم الشخصية على جوازات السفر وباقي الأوراق الرسمية.
وأضاف أنه سينشر ملفات تخص كل فرد على حدة، وأولهم، هارون أنور الأسد، الذي غير اسمه لـ “هارون أنور عيسى”، وغيّر اسم أمه ليصبح، فوزية محمد، بدلًا من فوزية عيسى.
وعرض الموقع صورًا لبيانات هارون الشخصية التي تم تغييرها، والتي يهدف من خلالها لعدم تعقبه دولياً في حال اضطر للسفر.
الجدير ذكره أن بشار الأسد اعتمد، خلال حربه ضد السوريين، على أفراد عائلته ومكنهم من مناصب قيادية استغلوها في البطش بالموالين قبل المعارضين، وأصبحت سلطتهم في الساحل السوري تستخدم لترهـ.ـيب السكان والتنـ.ـكيل بهم.
اقرأ أيضا … نظام الأسد يصدر قرارًا جديدًا بخصوص السوريين المغتربين
أصدر نظام الأسد تعليمات جديدة بخصوص تسجيل الوقائع المدنية للمغتربين السوريين دون الحاجة لوكالة قانونية مصدقة.
ووفقاً لوكالة “سانا” الموالية، فإنه أصبح بإمكان المغتربين من الفروع والأصول، أي من الأولاد وأولاد الأولاد والزوج والزوجة والأب والأم والجد والجدة… أن يسجلوا الوقائع المدنية من زواج وطلاق وولادة… الخاصة دون الحاجة لوجود كفالة.
وأضافت المصادر أنه سيتم قبول تلك الشهادات من غير الحاجة لتصديقها من سفارة نظام الأسد في البلد التي وقعت فيها.
وأوضحت أن المادة 22 من قانون الأحوال المدنية، الصادر مؤخرًا، أصبحت تتيح لصاحب القيد أن يحصل على صور كالأصل عن قيده وما يتعلق به من وثائق، من أمين السجل المدني.
كما يمكن في هذه الحالة للمغتربين الذين لا يوجد لديهم أقارب ضمن مناطق الأسد أن يرسلوا لأي شخص يعرفونه لتسجيل وقائعهم.
ويعاني أكثر من نصف الشعب السوري النازحين داخليًا واللاجئين في الخارج من عدم تمكنهم من تسجيل وقائعهم المدنية ضمن السجلات المدنية، بسبب تربص سلطات النظام بهم لاعتقالهم، إذ أن قسمًا كبيرًا من الشبان السوريين لم يتمكنوا من الحصول على البطاقة الشخصية، لخوفهم من الاعتقال في حال دخولهم إلى مناطق الأسد.