كشف مسؤول في المعارضة السورية عن وجود تفاهمات دولية تجري حالياً لإيجاد حل سياسي في سوريا وإنهاء معـ.اناة الشعب السوري.
وأكد نائب رئيس هيئة التفاوض السورية خالد المحاميد، أن العام الحالي سيكون عام الحل في سوريا بحسب المعلومات التي بحوزته.
وقال المحاميد في مقابلة مع قناة الحدث رصدتها الوسيلة إن هذه المؤشرات بدأت مع تحرك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وزيارته إلى الخليج.
وأشار إلى أننا على أبواب فينا3 التي أطرت الحل والتي من خلالها صدر القرار 2254 مبيناً أن جميع المسارات وصلت إلى طريق مسدود.
وأكد أن هناك بلورة لأفكار حقيقية وجادة وسيكون هناك التزام وإلزام لجميع الأطراف بتطبيق القرار 2254.
ورأى المحاميد أنه لم يعد هناك أي تلاعب بالملف السوري من قبل جميع الأطراف التي كانت تماطل وتعطل أي تقدم في التسوية.
وبحسب المحاميد, فإن بشار الأسد إذا قرر ترشيح نفسه للرئاسة بعيداً عن هذا الخيار، فسيكون بمثابة توجيه ضربة قاضية للعملية السياسية.
ولم يخف المحاميد وجود رغبة من جميع الأطراف لإنهاء الأزمة السورية، بما فيها أمريكا والمجموعة الأوروبية وروسيا.
وكانت روسيا قد ردت رسمياً على أمريكا والدول الأوروبية التي أكدت موقفها الرافض لاستمرار نظام الأسد وعدم اعترافها بانتخاباته المقبلة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف قبل أيام حسبما رصدت الوسيلة إن رأس النظام بشار الأسد هو الرئيس الشرعي لسورية.
المصدر : الوسيلة