موقع دايلي بيست : هكذا سيكون رد ترامب في حال هجوم روسيا على إدلب

موقع دايلي بيست : هكذا سيكون رد ترامب في حال هجوم روسيا على إدلب

أشار تقرير نشره موقع “دايلي بيست” إلى أن إدارة (ترامب) تدرس إمكانية فرض “عزل اقتصادي كامل” على روسيا في حال دعمت هجوم نظام (الأسد) على إدلب، وأضاف التقرير نقلا عن مسؤول أمريكي إن الإدارة الأمريكية تعمل مع الحلفاء الأوروبيين لإرسال هذا التحذير لروسيا.

وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية طلب عدم الكشف عن اسمه، إن كبار المسؤولين في الخارجية المسؤولين عن الملف السوري، بالإضافة إلى ممثل الخارجية المسؤول عن سوريا السفير السابق (جيم جيفري) والمبعوث الخاص (جويل رايبورن) سيتوجهوا إلى جنيف يوم الإثنين بهدف بناء إجماع أوربي حول إطار التحذيرات التي ستوجه لكل من روسيا ونظام (الأسد).

[ads1]

وكان (جيفري) قد صرح مسبقاً لعدد من المراسلين، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة لما سماه “مبادرة دبلوماسية كبيرة” لحل الصراع المستمر منذ سبع سنوات.

كما أصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه إن الولايات المتحدة وحلفاءها “سيستجيبون بسرعة وبالشكل المناسب.. إذا ما اختار بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى”.

إطار عمل يشمل الأوروبيين
وأعلنت ألمانيا يوم الإثنين عن نيتها النظر في إمكانية نشر قواتها العسكرية في سوريا في حال تم استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقال (ستيفن سيبرت) المتحدث باسم الحكومة الألمانية يوم الاثنين “نجري محادثات مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين بشأن هذا الوضع”.

وتوقع مسؤول غربي كبير في واشنطن، أن الهجوم على الإدلب، سيكون ضمن المنطقة التي تلاقي اتفاقاً واسعاً، حتى من المسؤولين الأوروبيين والذين حذروا سابقاً من شن أي هجوم وهددوا باستخدام العقوبات.

وقال مسؤول غربي كبير آخر “هنالك رغبة بالضغط على الكرملين.. نحن نقف مع شركائنا في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالإجراءات التي سنتخذها لردع روسيا وكبح جماحها”. وتحدث المسؤولان باسم مجهول لأنه غير المصرح لهما بمناقشة الأمور علناً.

[ads2]

إعلان حرب اقتصادية
وقال (جوناثان شانزر)، الخبير السابق في وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون العقوبات وتمويل الإرهاب، والذي يشغل الآن منصب نائب الرئيس في مؤسسة “FDD” للأبحاث. “يلعب الروس بقذارة ويلعبون بخشونة. يجب عليك ألا تفكر فقط بشن حرب اقتصادية بل أيضاً بالممارسات الدفاعية الضرورية لحماية الحلفاء” مثل قطع إمدادات الغاز الروسية إلى الدول الأوروبية قبل فصل الشتاء.

وقال (شانزر) إن الولايات المتحدة لديها قائمة من الخيارات المتاحة، وأخطرها من حيث العواقب، هو خضوع القطاع الصناعي العسكري الروسي للعقوبات، مثل شركات الدفاع التي تمد آلة الحرب الروسية “لهذا السبب العقوبات إلى حد الآن تتم حساباتها واجتراحها.. يجب على المرء توخي الحذر عند التصعيد بهذه الطريقة. الحرب الاقتصادية، يمكن أن تؤدي إلى حرب فعلية”.

مشاركة الخبر