كشف موقع أورينت عن اجتماع طارئ دعت له عائلة الأسد في فيلا بمزرعة بقرية عين العروس قرب القرداحة يعتقد أنها لابنة جميل الأسد.
وقالت المصادر إن الاجتماع عقد يوم 10/3، وحضره نحو 20شخصا من آل الأسد يمثلون جيل بشار والجيل الأصغر سنا.
وذكرت المصادر أن من أبرز الحاضرين كان اثنان من أبناء رفعت الأسد إضافة إلى فلك جميل الأسد.
وأكدت المصادر أن الاجتماع عقد بأوامر خارجية، وساده صخـ.ب شديد وصـ.راخ وصل صداه للمزارع القريبة.
ولم تتمكن المصادر من معرفة سبب الاجتماع الذي لم تعتده العائلة المشرذمة والتي تسود علاقات أفرادها الحساسية والتنافسية والصـ.راعات.
وأضافت أن الاجتماع انفضّ بعد تعالي الصـ.راخ وتجدّد باليوم التالي بمطعم القيصر بين القرداحة وبانياس وانضم له الأشخاص الذين تمت تكنيتهم بالأسد بالثمانينيات.
ورجحت المصادر اتخاذ المجتمعين قرارا بانسحاب دائم أو مؤقت لآل الأسد من المشهد الساحلي، أو أقلّه تخفيف الظهور العلني.
ورأى ضابط متقاعد من الطائفة العلوية أن هناك رابط بين تواري آل الأسد عن الأنظار باللاذقية وإعلان إصـ.ابة بشار الأسد وزوجته بكـ.ورونا.
وقال الضابط الذي لم يكشف اسمه إن آل الأسد يعيشون حالة توتر غير مسبوقة لتصاعد الأنباء عن النيّة العالمية إيجاد حلّ.
وأضاف الضابط: “الأمر دفع البعض للتواري، فيما سافر بعضهم إلى لبنان وروسيا”.
وجاءت هذه التطورات بعد أنباء عن اشـ.تـ.باكات جرت في القرداحة مؤخراً وسط اختفاء أشخاص من آل الأسد ومقربين منهم.