روسيا تبدأ بتشكيل جسم عسـ.ـكري جديد في سوريا.. هل بدأ التغيير؟!
كشفت مصادر إعلامية عن وجود توجه روسي لحل ميـ.ـليـ.ـشيا الدفاع الوطني وإنشاء جسم عسـ.ـكري جديد ضمن مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد.
ووفقًا لمركز “عين الشام للدراسات”، فإن روسيا تجري تحضيرات من أجل تشكيل ميـ.ـليشـ.ـيا جديدة تحت مسمى “الدفاع المحلي”.
وأوضح المصدر أن روسيا خرّجت مؤخرًا دورة عسـ.ـكرية من أبناء مختلف المناطق السورية تحت المسمى الجديد.
وذلك أول أمس السبت، من معسـ.ـكر منطقة الدريج قرب دمشق.
وأوضح أن الميـ.ـليشـ.ـيا الجديدة ستحل مكان الدفاع الوطني، بعد أن صدرت الأوامر الروسية بحله.
وستكون مهمة التشكيل الجديد هي حراسة المنشآت التي وهبها الأسد لموسكو في سوريا.
وتسيـ.ـطر روسيا على قرارات النظام في سوريا، عسـ.ـكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، وقد عملت خلال سنوات تدخلها في البلاد على تثبيت مناطق نفوذها وتشكيل ميـ.ـليشـ.ـيات مهمتها حماية مصالحها.
كشف الكاتب “رون بن يشاي”، بمقال لصحيفة “يديعوت أحرنوت” أن إسـ.رائيل وضعت سبعة خطوطٍ حمرٍ في سوريا، لن تتجاوزها.
وأوضح حسبما ترجمت عربي 21 ورصدت الوسيلة أن التطورات العسـ.كرية والسياسية غيرت كثيراً الخطوط الحمراء التي وضعتها إسـ.رائيل في سوريا.
وبين أن الأول هو الرد على أي انتهـ.اك ضدها والثاني منع إيـ.ران نقل أسـ.لـ.حة متطـ.ورة قد تكسر التوازن بالمنطقة إلى لبنان أو سوريا.
وأضاف أن الثالث هو منع استخدام الأسـ.لـ.حة الكيـ.ميائية بسوريا أو محاولات نقلها للبنان، فيما الرابع منع نقل صـ.واريـ.خ متطورة من طهـ.ران إلى سوريا ولبنان.
وتابع أن الخط الخامس هو منع قيام تكتل عسـ.كـ.ري موالٍ لإيـ.ران بسوريا كحـ.زب الله والسادس، منع إيران فتح ممر أو طريق بري عبر العراق وسوريا إلى لبنان.
بينما لفت أن الخط السابع الذي لن تتجاوزه إسـ.رائيل هو السماح بقيام تكتل أو جـ.يش معادٍ لها من الجـ.هـ.اديين السـ.نة أو الشـ.يعة.
وأكد الكاتب العسكـ.ري أن تل أبيب أضعفت المشروع الإيـ.راني بشكل كبير وأبطأت تمدده ضمن سوريا، بعد عملية قاسـ.م سـ.ليماني.
وختم الكاتب في مقاله بأن إسـ.رائيل باتت تتفوق بوجود استخباراتي قوي داخل مناطق الأسد.
اقرأ أيضا .. الجامعة العربية توجه صـ.ـفعة لـ بشار الأسد وتعلن عدم التوافق على عودته إليها
وجهت جامعة الدول العربية صفـ.ـعة لنظام بشار الأسد، بتصريحات جديدة، وأعلنت خلالها أنه لا يوجد إجماع على عودته لها، وأن الأعضاء لم يتفقوا بعد على إعادته إلى مقعد سوريا.
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أنه لم يتم التوافق على قرار فك تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة، بسبب عدم توافق الأعضاء على ذلك، وفق ما نقلت عنه قناة “الغد” الأردنية.
وأضاف أن نظام الأسد لم يصرح تصريحًا إيجابيًا واحدًا بهذا الصدد، وأنه لم يرحب أصلًا بالعودة إلى الجامعة لاعتبارات سياسية.
وأكد “زكي” للقناة الأردنية أن هناك محاولات روسية لإعادة النظام إلى الجامعة العربية من أجل إعادة تسويقه عربيًا، مشيرًا إلى أن مثل هذا القرار لا يصدر إلا عن مجلس الجامعة.
الجدير ذكره أن الجامعة العربية علقت عضوية نظام الأسد فيها نهاية عام 2011، بعد قيامه بقمع المتظاهرين السوريين وارتـ.ـكاب جـ.ـرائم حـ.ـرب بحق المدنيين، إلا أن بعض الدول أعادت تطبيع العلاقات مع النظام كعُمان والإمارات.
اشترك على تلغرام .. اضغط هنا