عدد سكان مصر 2021 الإحصاء المصرية تعلن عن عدد سكان مصر في عام 2021
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الجمعة، أن عدد سكان مصر بالداخل بلغ نحو 101.674.434 نسمة في الساعة التاسعة صباحا من هذا اليوم.
عدد سكان مصر 2021 – 2020
وكان عدد المصريين المسجلين رسميا في مصر 100 مليون نسمة في شهر فبراير 2020 ، وذلك وفقا للتقديرات اليومية لصافي معدلات المواليد والوفيات في مصر.
ويعود تاريخ الساعة السكانية المعلقة على مبنى جهاز الإحصاء لعام 2012، كجرس إنذار على معدلات الزيادة السكانية في مصر، وبعد عامين بدأ تعميم هذه التجربة على باقي المحافظات، حتى أصبحت معظم المحافظات لديها الساعة السكانية.
وتعمل الساعة السكانية على تسجيل عدد المواليد والوفيات على السواء، وليس المواليد فقط كما يعتقد البعض، وذلك من خلال قاعدة البيانات الخاصة بوزارة الصحة، لحظة بلحظة.
علما بأن التفاصيل الخاصة بالمواليد أو الوفيات تبقى لدى وزارة الصحة فقط وليس لدى جهاز الإحصاء، مثل أسمائهم ومناطق تواجدهم.
وشهدت الساعة السكانية اختلافا كبيرا في طريقة عملها، حيث كانت تتم بطريقة حسابية تعتمد على تقديرات معدلات المواليد شهريا وأسبوعيا ويوميا، للوصول إلى العدد المليوني للسكان.
وفي عام 18 إبريل 2017 وصل عدد المواطنين المسجلين في الداخل لـ 94.8 مليون نسمة.
بعدها تمت ميكنة كل مكاتب الصحة لتسجيل المواليد لتظهر في مركز معلومات مجلس الوزراء، ثم جرى ربطها بالساعة السكانية المعلقة على مبنى جهاز الاحصاء.
باتت قوائم الانتظار وأقسام العناية المركزة مكتظة بمصابي كورونا في مستشفيات دمشق، إذ بلغت نسبة إشغال أسرّة العناية المركزة المخصصة لمرضى كورونا 100%، وسط ارتفاع في حالات الإصابة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن طبيبة في مستشفى المواساة: “تأتينا حالات كثيرة بحاجة إلى جهاز تنفس، وحالات كثيرة بحاجة إلى عناية مشددة”.
وتضيف بتأثر واضح :”ثمّة حالات لا نستطيع أن نفعل لها شيئا. تموت أمامنا”.
ويوضح مدير مستشفى المواساة، عصام الأمين، الذي يُشرف على أحد أبرز أقسام العزل والعناية المركزة الخاصة بالفيروس، لوكالة “فرانس برس” أنّ “الأرقام الرسمية تعكس نتائج فحوصات بي سي آر التي تجري في المشافي أو للمسافرين”، منوها في الوقت ذاته “بعشرات الحالات المتوسطة والخفيفة تتلقى العلاج الذاتي في المنازل بعد المتابعة مع طبيب مختص”.
وتستقبل المستشفيات، وفق عصام الأمين، “الحالات الشديدة فقط”. ويقول “سوريا في حالة حرب وحصار، ولا تتوفر لديها عينات كبيرة من اختبارات الفحص”.
بدوره قال الدكتور علي رستم، الاختصاصي في أمراض تعفّن الدم: “سرعة الانتشار كبيرة، وهناك زيادة في الأعداد بشكل انفجاري.. هذه الموجة أشد لناحية إشغال أسرّة المستشفيات”.
وفي إحدى غرف المستشفى، يؤكد الدكتور بسام قويدر أن “أسرة العناية المشددة لا تخلو أبدا.. وهناك دائماً من يسجّلون أسماءهم في قوائم الانتظار..الكورونا ليست مزحة”.
وخصّص مستشفى المواساة قرابة 50% من أقسام العناية المركزة لمصابي كورونا، إضافة إلى أكثر من 70 سريراً في قسم العزل.
وفي منتصف الشهر الماضي، بلغت نسبة إشغال أسرّة العناية المركزة المخصصة لمرضى كورونا في مستشفيات دمشق مئة بالمئة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة.
في أول إعلان رسمي منذ بدء تفشي الوباء قبل عام. وقالت إنه تم نقل مرضى من أقسام العناية إلى مستشفيات خارج العاصمة.
وجاء ذلك بعد تسجيل تسارع في وتيرة تفشي الفيروس عكسه الارتفاع في عدد المصابين. ودفع هذا الازدياد الحكومة لتخصيص مستشفى جراحة القلب لاستقبال مصابي كورونا، على أن يتم تحويل مرضى القلب إلى مشاف أخرى.
ويأتي ارتفاع عدد الإصابات بسوريا في ظل أزمة معيشية واقتصادية استثنائية، يصعبُ معها فرض اغلاق مشدد، على غرار ما جرى، مع بدء تفشي الوباء، وفق ما يقوله مسؤولون محليون.
ومنذ بدء الجائحة، سجّلت المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والبالغة نسبتها أقل من ثلثي الأراضي السورية، أكثر من 19 ألف إصابة، أدت إلى 1274 وفاة.
ويرجح أطباء ومنظمات دولية أن يكون عدد الإصابات أكبر بكثير من الأرقام الرسمية المعلنة.
ويُعيد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ذلك إلى محدودية الاختبارات في أنحاء سوريا، فضلاً عن عدم رصد أعداد كبيرة من الحالات غير المصحوبة بأعراض، أو مع أعراض خفيفة.
وأنهكت عشر سنوات من الحرب القطاع الطبي السوري، الذي يعاني أيضا من نقص في الكوادر.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير نشره قبل يومين، إنّه تبلّغ من الحكومة السورية إصابة 654 عاملا طبيا منذ بدء تفشي الوباء، توفي 29 منهم على الأقل.
من جانب آخر وقعت الحكومة السورية في يناير اتفاقا للانضمام إلى مبادرة “كوفاكس” عبر منظمة الصحة العالمية.
في مرحلة أولى، ستوفّر هذه المنصة الدولية 912 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا للسكان في مناطق سيطرة الحكومة السورية وفي شمال شرق البلاد تحت سيطرة “المقاتلين الاكراد”.
وبعدما كان متوقعا وصول اللقاحات خلال الشهر الحالي، قالت مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في دمشق، أكجمال ماجتميوفا، للوكالة، أن التسليم “سيتأخر حتى شهر مايو على الأقل”.
وجاء في تقرير مشترك بين مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية أن أولى عمليات التلقيح في سوريا ستحصل في الربع الثاني من العام الحالي “على أبعد تقدير”.