سلّم النظام السوري السلطات اللبنانية جثـ.ـامين ثلاث فتيات لبنانيات عُثر عليهن قرب شاطئ طرطوس غربي سوريا قبل يومين، وسط غموض يلف قضيتهم وسبب وفاتهن.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الفتيات شقيقات، من عائلة تعيش في منطقة “بزيزا” في قضاء “الكورة”، وأكدت أنهنّ هـ.ـربن من منزل والدهن يوم الأحد الماضي.
لمتابعة أخبار سوريا على تلغرام .. اضغط هنا
وقالت صحيفة “المدن” إن الفتيات اتصلن بأحد أفراد عائلتهن بعد الهـ.ـروب، وأبلغنه عن نيتهن بالانتـ.ـحار، وهو ما دفع والدهن لإبـ.ـلاغ الأجهزة الأمنية بالقضية.
من جانبه ذكر مسؤول أمني لبناني، أن الجانب السوري عثر يوم الجمعة الجمعة على جثـ.ـث ثلاث فتيات، وبعد الاطلاع على الصور، تم التأكد أن الجثـ.ـث تعود إلى 3 فتيات لبنانيات مفقـ.ـودات.
ولفت إلى أن التحقيقات مستمرة، حيث يجري استجواب أفراد من عائلة الفتيات، وبحسب ما صرح المسؤول لـ “وكالة الصحافة الفرنسية”، فإنه يتم التحقيق في 3 فرضيات، هي: تعرضهن للخـ.ـطف مقابل فـ.ـدية، أو محاولتهنّ الهـ.ـرب عبر قوارب المهاجرين، أو الانتـ.ـحار.
اقرأ أيضا .. مفاجأة.. السعودية تتدخل وتضع ثقلها لدمج المعارضة مع حكومة بشار الأسد
كشفت المملكة العربية السعودية تفاصيل مفاجئة عن نوايا أممية لدمج المعارضة مع حكومة الأسد.
وقال وزير الخارجية السعودي (فيصل بن فرحان) اليوم الأحد: إن المملكة تأمل أن تتخذ حكومة بشار الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي، لأن هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في سورية.
لمتابعة أخبار سوريا على تلغرام .. اضغط هنا
وجاء ذلك في لقاء الوزير ابن فرحان مع شبكة “CNN” الأمريكية.
وفجر الوزير مفاجأة غريبة عندما قال إن هناك عملية ترعاها الأمم المتحدة، بحيث تنخرط المعارضة مع الحكومة السورية (حكومة الأسد).
وأوضح الوزير السعودي أن المملكة العربية السعودية تدعم هذه العملية السياسية.
وأضاف: نحن بحاجة إلى استقرار سوريا، وهذا يتطلب حلًا وسطًا من قبل الحكومة السورية، ويتطلب تضافر جهود الحكومة والمعارضة حتى نتمكن من المضي قدمًا في عملية سياسية يمكن أن تحقق الاستقرار.
ونوه الوزير السعودي إلى أن قانون قيصر أمر اتخذته واشنطن فيما يتعلق بموقفها من سورية.
وشدد أن الشيء المهم هو معالجة القضية الأساسية وهي إيجاد حل سياسي.
ولهذا فإن السعودية تركز على دفع العملية السياسة إلى الأمام ومن ثم دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق ذلك.