نشر الجيش الإسرائيلي مقطعاً مصوراً يوثق لحظة تسلل إحدى كتائبه إلى المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا لتد.مير نقطة عسـ.كرية لقوات الأسد.
ونشرت القوات الإسرائيلية وثيقة كشفت من خلالها معلومات عن العملية السرية التي حصلت في تموز 2020.
وبحسب الوثيقة، فإن فرقة تابعة للكتيبة 12 في لواء “غولاني”، التي كانت حينها على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، دخلت الأراضي السورية ونفذت مهمة “خاصة” ومعقدة.
وكلفت الكتيبة يتنفيذ غارة على نقطة عسـ.كرية لنظام الأسد في المنطقة العازلة المنصوص عليها في اتفاقية فض الاشتباك عام 1974.
وقال قائد الكتيبة، الملازم أول “إلداد يادغار”: “كان كل شيء كالمعتاد، وفجأة في منتصف الخط، تلقينا الأمر بالذهاب في مهمة ضد العـ.دو”.
تدريبات مكثفة
وخضعت الكتيبة “غولاني/باراك”، التي تحتوي على نحو 20 مقاتـ.لاً، لتدريبات مكثفة قبل تنفيذ العملية كما خضعت لسلسة تحقيقات مع كبار قادة القيادة الشمالية.
من جانبه، وصف ضابط القسم “210 AJ”، المقدم “ليرون أبلمان”، العملية بأنها “إجـ.راء جراحي” في منطقة حساسة.
وأضاف: “من الطبيعي أنك تأخذ في الاعتبار أنه سيكون هناك استجابة من قبل العـ.دو، لكننا دائماً على استعداد وثقة بقدراتنا”.
وأردف: “مسؤوليتنا هي أيضاً التصرف بشكل احترافي”.
وذكر قائد الكتيبة: “هناك شعور بأننا قمنا بعمل جيد”، معتبراً أن: “هذه هي بالضبط الأشياء التي يجب على كتيبة جولاني القيام بها”.
وكان الجيش الإسرائيلي كشف، في تشرين الأول 2020، عن اقتحام قواته موقعين متقدمين لقوات الأسد في منطقة فض الاشـ.تباك، شمالي هضبة “الجولان”، وتد.ميرهما.
لمشاهدة فيديو العملية اضغط هنا