دولة عربية جديدة تعيد العلاقات مع نظام الأشد وتعيين سفيراً لها في دمشق
عيّنت موريتانيا سفيرا لدى النظام السوري، بحسب ما أعلنت وكالة أنباء النظام “سانا”.
وذكرت “سانا” أن “بشار الأسد” تقبل أوراق اعتماد “أحمد أدي محمد الراظي” سفيراً لموريتانيا.
وذكرت أن “بشار الأسد”، استقبل السفير الموريتاني و”تبادل معه الحديث وتمنى له النجاح في مهامه”.
وأشارت إلى أن مراسم تقديم أوراق الاعتماد، تمت بحضور وزير الخارجية في النظام “فيصل المقداد” ووزير شؤون رئاسة النظام “منصور عزام”.
وكانت عدة دول عربية، قد عينت سفراء لها لدى نظام الأسد، ومنها الجزائر، وسلطنة عُمان.
وجاء ذلك تزامناً مع جهود تقوم بها روسيا، لإقناع الدول بإعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
بوتين يبعث برسالة عاجلة للأسد يأمره بها “ابدأ بالتنازلات”
أعلن مصدر خاص عن كشفه رسالة حملها المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرينتيف”، إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد”، خلال زيارته إلى دمشق في الثامن من نيسان / أبريل الجاري.
وذكر المصدر المطلع مؤكداً على تفاصيل اللقاء، أن “لافرينتيف” حم توجيهات لـ “الأسد”، تتعلق بتنازلات يجب أن يقدمها النظام السوري في مسار اللجنة الدستورية السورية.
وتتطلب التوجيهات من النظام، “التفاعل المرن” مع مسار اللجنة، وضرورة عقد جولة جديدة من الاجتماعات في جنيف قبيل الانتخابات الرئاسية، التي لم يُحدد موعدها بشكل رسمي حتى الآن، وفق المصدر.
وخلال وجوده في دمشق، عقد “لافرينتيف” اجتماعاً سرياً، بحضور الوفد المرافق له مع “بشار الأسد”، واللواء “طلال مخلوف”، ثم عقد اجتماعاً آخر على مستوى القصر الجمهوري، بحضور “بشار الأسد”، و”علي مملوك”، و”بثينة شعبان” و”لونا الشبل”.
وأعلن حساب “رئاسة النظام” في بيان سابق، أن “لافرينتيف”، و”الأسد” أعربا خلال لقائهما عن “عزمهما مواصلة تكثيف العمل الثنائي وبذل الجهود للتوصل إلى حلول للمصاعب” الناتجة عن العـ .ـقوبات.
وتناول اللقاء – وفقاً البيان – عدداً من المواضيع ذات الشأن السياسي، حيث أشار إلى “التأكيد على أن أي تقدم في المسار السياسي يتطلب التزاماً بالمبادئ الأساسية والثوابت التي يتمسك بها السوريون”.