تنتشر على أراضي الشمال السوري العشرات من المنظمات الإنسانية والإغاثية التي تهتم بمختلف جوانب الحياة من إغاثة وطبابة وتعليم وإيواء وحتى الجوانب الترفيهية.
وتتلقى هذه المنظمات دعمها من مصادر مختلفة أهمها منظمات الأمم المتحدة، وتمويلاً من دول خليجية وهي قطر والكويت، ودعم رجال أعمال، وفي حالات أخرى من رجال أعمال وتبرعات فردية.
وقامت “نداء بوست” بإحصاء 113 منظمة إنسانية تقدم خدماتها الطبية والإغاثية والتعليمية والترفيهية والدعم النفسي، في الشمال السوري للمدنيين من النازحين والمقيمين، ومنها:
منظمة شارك – الرابطة الطبية للمغتربين السوريين سيما- المنظمة الدولية للتنمية الاجتماعية sdi- سوريا للإغاثة والتنمية srd- جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية- مؤسسة الشام الإنسانية- مؤسسة مرام.
منظمة أكتد ACTED- منظمة GOAL- منظمة غصن الزيتون- هيئة الإغاثة الإنسانية- منظمة الأطباء المستقلين- منظمة أطفال العالم واحد- منظمة الرواد للتعاون والتنمية- منظمة منبر الشام- منظمة الهلال الأحمر القطري.
مشروع الأيادي الخضراء- منظمة شفق- منظمة أطباء العالم DDD- منظمة طريق الحرير- منظمة الأمين للمساندة الإنسانية- منظمة قدرة- منظمة الإحسان- منظمة إحسان للإغاثة والتنمية- منظمة الرسالة.
منظمة الإنسانية والإدماج “هاندكب” سابقاً- منظمة أطباء عبر القارات- منظمة البنيان المرصوص- شبكة حراس الطفولة- منظمة رحمة بلا حدود- منظمة لأنك إنسان- منظمة أنا إنسان- منظمة WHH مكافحة الجوع في العالم Welthungerhilfe.
منظمة SAMS سامز- منظمة وطن- لجنة الإنقاذ الدولية IRC- منظمة UOSSM- منظمة وقف الإغاثة الإسلامية عبر العالم- منظمة بناء للتنمية- منظمة سوريا ريليف- منظمة يداً بيد- منظمة آفـاق- منظمة هالو ترست The HALO Trust.
منظمة النساء الآن- منظمة مضمار- منظمة نقطة- منظمة إحياء الأمل- منظمة سند- منظمة أمل للإغاثة والتنمية- منظمة بنفسج- مؤسسة عطاء وسخاء للتنمية والإغاثة- منظمة بنيان- المجلس النرويجي للاجئين NRC- منظمة بهار.
منظمة البوصلة للتنمية والإبداع- منظمة الناس عند الحاجة People organization when needed- منظمة هيئة ساعد الخيرية- وحدة تنسيق الدعم- منظمة تكافل الشام- منظمة بلسم- منظمة القبعات البيضاء- منظمة أورانج.
مؤسسة سكن للرعاية والتنمية- مؤسسة رحمة الإنسانية- منظمة البركة- جمعية أنا وكافل اليتيم كهاتين- منظمة البشائر الإنسانية- منظمة خبراء الإغاثة- منظمة بلد- منظمة سوريا المستقبل الزاهر- منظمة رييلف إنترناشيونال.
المنظمة الطبية الإغاثية لسوريا- منظمة أميسا- منظمة المهندسين السوريين للإعمار والتنمية- هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية IHR- منظمة Mercy Corps- منظمة Mercy USA- منظمة دور- منظمة غراس النهضة.
منظمة إمداد للإغاثة والتنمية- منظمة الرعاية الخيرية للأعمال الإنسانية- منظمة سداد الإنسانية- منظمة السراج- منظمة IHH- أطباء بلا حدود- مؤسسة اقرأ- مؤسسة مداد الإنسانية- منظمة الرعاية أو الاهتمام كير CARE.
منظمة دارنا- الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية أنصر- منظمة مداد تعليم بلا حدود-منظمة هيومن أبيل- منظمة نسائم خير- منظمة القلب الكبير- منظمة إيلاف للإغاثة والتنمية- مؤسسة الرعاية الإنسانية والتنمية (مسرات).
منظمة الرؤية العالمية (وورلد فيجن)- وقف الديانة التركي- منظمة مزن- منظمة التجارة العالمية- منظمة ساهم- منظمة أفق الدولية للإغاثة والتنمية /UFUK INTERNATIONAL FOR RELIEF & DEVELOPMENT.
منظمة عدالة للإغاثة والتنمية- منظمة عدل وتمكين- منظمة المبادرة الإنسانية- منظمة التنمية المحلية L. D. -مؤسسة دعم المرأة- منظمة المبادرة الإنسانية (هيا)- منظمة محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسان.
منظمة القيمة الإنسانية IDD-(İnsana Değerler Derneği) – منظمة سولديرتي (التضامن)- منظمة مزايا- منظمة بيتنا.
وقال مصدر خاص لموقع “نداء بوست”: إنه “لا يوجد منظمة دعمها ثابت أو من جهة واحدة، وهناك منظمات تحصل على تمويل قطري أو كويتي، ولا تحصل على دعم من الأمم المتحدة، كذلك هناك منظمات تحصل فقط على دعم من قِبل الأمم المتحدة.
وأضاف في حديثه أن “هناك منظمات تحصل على دعم تركي عن طريق دار الإفتاء أو آفاد أو عَبْر تبرعات شخصية من قِبل أفراد أو مؤسسات تركية، وهذه المنظمات لا تتلقى تمويلاً أممياً”.
ولفت إلى أن “هناك منظمات مرخصة بتركيا ولكنها لا تحصل على دعم من قِبل “الأوتشا”، ومن جهة أخرى هناك منظمات غير مسجلة في تركيا، ومقرها الأردن، وتحصل على تمويل أممي وتنفذ مشاريعها في الشمال السوري”.
وأشار إلى أن “المنظمة التي تريد الحصول على دعم يجب عليها الترخيص في تركيا، ومن ثَمَّ التسجيل في منصة “أوتشا” ومن ثم تقوم “الأوتشا” بالكشف عن هذه المنظمة وتقدر مدى جاهزيتها ومكاتبها وتتحقق من آليات عملها”.
وذكر أن “المبالغ تأتي إلى صندوق التمويل، ويقوم صندوق التمويل بتوزيع المناقصات على القطاعات حسب الحاجة، حيث تقوم المنظمات بعدها بتقديم المشاريع، والمشروع الذي يكون مقنعاً يتم الموافقة عليه”.
و”الأوتشا” هو مكتب تابع للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، ويُعرَف اختصاراً “OCHA” ، ويعمل في الدول التي تتعرض لحروب ومجاعات وبحاجة لمساعدات إنسانية، وقد تشكل في 19 كانون الأول/ ديسمبر 1991، بموجب قرار الجمعية العامة.
المصدر : نداء بوست