تركيا عاجل / ترجمة
عرضت قناة تركية على اليوتيوب، نقاش حاد بين مواطنة سورية ومجموعة من الأتراك عن المساعدات التي تقدم للسوريين في تركيا.
وبدأت القناة بلقاء مع أحد المواطنات التركيات لتسألها عن الوضع الاقتصادي، وكان من جوابها أن السوريين يأخذون مساعدات من الحكومة ويؤثرون على الاقتصاد.
وأثناء ذلك عبرت مواطنة سورية وسمعت ما تقوله، لتقاطع المقابلة التي يجريها صاحب القناة وترد عليها أن الأموال ليست من الحكومة بل من أوروبا.
وعندما شاهد المارة المواطنة السورية التي عرفت عن نفسها أنها سورية، تقدم المزيد من المواطنين للدخول بالنقاش.
حيث ردت عليهم بأجوبة صحيحة، ولكن مع الأسف المواطنين الأتراك بقوا متمسكين بفكرة أن الدولة تعطي مساعدات مالية للسوريين.
وفي سؤال أحد المواطنين الأتراك للمواطنة السورية، أنه لماذا يقضي أبناؤنا في سوريا وأنتم هنا فأجابت المواطنة السورية:
وما علاقتي أنا هل أنا أرسلتهم الى سوريا لكي يقضا عليهم هناك، هذا السؤال يجب أن توجهه الى من أرسلهم.
وفي النهاية بعد أن وجدت المواطنة السورية أن النقاش لا جدوى منه تركت المقابلة وقالت : الرئيس رجب طيب أردوغان سيبقى تاج على رؤوسنا وأنتم لا تعرفون قيمته.
الجدير بالذكر أن أوروبا ترسل مساعدات تبلغ مليارات الدولارات لتركيا للتكفل بالسوريين وتحمل أعباءهم، وتقوم منظمة الهلال الأحمر التركية بتوزيع هذه المساعدات على العائلات الكبيرة فقط والعائلة ذات الوضع الخاص (محددة في الشروط).
حيث يحصل كل فرد من الإسرة على مبلغ 135 ليرة تركية شهريا، ويصرف من الصرافات المنتشرة في تركيا عن طريق كرت الهلال الأحمر.
وتساعد هذه الأموال التي ترسل بالعملة الأجنبية على تحسين سعر صرف الليرة التركية ولو بشكل بسيط، حيث توزع على السوريين بالعملة المحلية.
المصدر: تركيا عاجل