الاتفاق الأخير بين بوتين و أردوغان يمهد لضم إدلب لتركيا
قال حكمت حبيب، عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية (الجناح السياسي لوحدات الحماية الكردية)، إن الاتفاق الروسي التركي حول إدلب مؤشر خطير على الأرض لضم إدلب إلى الدولة التركية.
ونقلت وكالة أنباء هاوار الكردية عن حبيب قوله، الأربعاء، إن تركيا تقلق من مشروع الأمة الديمقراطية في شمال سوريا، مؤكداً بأن القوات العسكرية جاهزة لرد أي عدوان على الأراضي التي حررتها.
وقال حبيب: اتجهت الأنظار خلال الفترة الأخيرة إلى مدينة إدلب السورية، وكانت هناك إحراجات للمجتمع الدولي من خلال الصفقات التي حدثت في أستانة ومناطق خفض التصعيد التي كنا ننظر إليها كمجلس سوريا الديمقراطية كمناطق تقاسم نفوذ.
[ads1]
وأشار إلى أن إدلب تحولت إلى خزان بشري كبير بعد الصفقات الأخيرة بين الدول، ويقطنها ملايين السوريين بالإضافة لعشرات الآلاف من الجماعات الإرهابية التي تلاقي الدعم الواضح من حكومة العدالة والتنمية.
وعن الاتفاقية الأخيرة بين تركيا وروسيا، قال حبيب: ما يحز في النفس أن السوريين مغيبين في اتخاذ القرارات، فروسيا هي من تكلمت باسم النظام، والدولة التركية كذلك تحدثت باسم الإرهابيين وقررت، ونحن نرى أن هناك صفقة مخيفة بين الدولتين لم تعلن بعد.
وقال أيضاً: المنطقة منزوعة السلاح نخشى أن تكون هي المسافة أو الحد لضم ادلب إلى الدولة التركية، وتركيا لها تاريخ واضح من لواء إسكندرون وحتى الأراضي السورية التي تحتلها حالياً.
[ads2]