تنبؤ العرافة فانغا يتحقق بخصوص مرض السرطان للعام 2021 وألمانيا تؤكد
أثارت العرافة البلغارية الشهيرة فانغيليا بانديفا غوشتيروفا، المعروفة باسم «بابا فانغا»، بتوقعاتها المستقبلة حالة من الذهل بين الملايين حول العالم لتحقق أغلب ماتنبأت به على مدار سنوات مضت.
وكان من أبرز ماتنبأت به العرافة بابا فانغا التي توفيت منذ ربع قرن عن عمر ناهز الـ 85, حصول تفكك الاتحاد السوفياتي، وانفجار مفاعل تشيرنوبل، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأحداث 11 سبتمبر (أيلول) في أميركا.
وموجات تسونامي المدمرة في تايلاند، وظهور فيروس «كورونا» المستجد حيث قالت إن البشرية ستصاب في 2020 «بوباء خطير جداً يؤدي إلى موت مئات الملايين».
ومن ضمن ماتنبأت به أيضاً العرافة البلغاريا بابا فانغا هو ايجاد علاج لمرض السرطان الذي أنهك العلماء على مدار سنوات مضت.
حيث أكدت أن مرض السرطان سيتم ايجاد علاج له في عام 2021 وقالت في ذلك “«سيأتي اليوم الذي يربط فيه السرطان بسلاسل حديدية».
واليوم يرى تنبؤ العرافة بابا فانغا النور, إذ أعلنت ألمانيا عن لقاح لعلاج مرض السرطان, وأكدت أنه تم تلقيح أول مريض.
وقالت صحيفة “فرانكفورتر روند شاو”،، إن الشركة أعلنت في بيان رسمي، الجمعة، أن أول مريض مصاب بسرطان الجلد المستعصي كجزء من دراسة المرحلة الثانية قد تلقى جرعةً من لقاح السرطان “BNT 111” المضاف مع عقار السرطان “Libtayo”.
ووفقاً للشركة، تضمنت الدراسة ما مجموعه 120 مريضًا تم علاج أولهم الآن في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الشركة أن السرطان يمثل أيضًا تهديدًا رئيسيًا للصحة العالمية وهو أسوأ بكثير من الوباء الحالي.
ويتم اعطاء اللقاح عن طريق الوريد، ويعتمد على مجموعة ثابتة من المستضادات غير المتحولة المشفرة، والتي تحدث في أنواع معينة من السرطان، ويهدف هذا إلى تحفيز المناعة الفطرية لتحدث استجابة ضد الخلايا السرطانية.
بدأت شركة “بيونتك”, الألمانية المرحلة الثانية لاختبار لقاح السرطان “BNT111”, وقد تم حقن اللقاح في المريض الأول.
اقرأ أيضاً: الروس والايطاليون يكتشفون مادة تؤثر بشكل مباشر على الخلايا السرطانية
اكتشـ.ـف فريق دولي يضم علماء من مدينة تولياتي الروسية وباحثين إيطاليين مادة قادرة على إيقاف نمو خلايا السـ.ـرطان.
كما أفاد موقع Ufanotes.ru نقلا عن جامعة “تولياتي” الحكومية فإن العلماء أجروا سلسلة من الاختبارات التي أكدت أن خلايا السرطان تدخل حالة السبات المبرمج العميق( ما يسمى بانتحـ.ـار الخلية) بتأثير المركب الكيميائي المكتشف من قبل الباحثين الروس والإيطاليين.
ومكّنت التجارب العلماء من الافتراض أن المركب المذكور قادر على التوغل إلى الحمض النووي.
يذكر أن الدراسة، التي أجريت في وقت سابق، سمحت للعلماء بالحصول على مركبات كيميائية جديدة تسمى بـ السلفوناميدات، بمقدورها إبطاء نشاط الأنهيدراز الكربوني. ثم أراد العلماء إيجاد مثبطات جديدة لأنهيدراز الكربون، لكنهم عثروا على مادة لها خاصية أخرى.
وأوضح أحد أصحاب الدراسة، ألكسندر بونيف قائلا: “حاولنا تجربة صنف جديد من المثبطات، وكان يجب أن تكون له آلية أخرى لتعطيل الأنهيدراز الكربوني. ولسوء الحظ، لم تعمل موادنا بهذه الآلية.
لكن اتضح فيما بعد أن أحد المركبات له نشاط لا يرتبط بنشاط الأنهيدراز الكربوني. وهكذا اكتشفنا عنصرا جديدا يؤثر على خلايا السـ.ـرطان ويجعلها تنتحـ.ر.
ومن أجل الحفاظ على التوازن الخلوي لا بد من تشغيل آلية رادعة تعمل في الخلايا السليمة في حال ظهور أي خلل أو تلف. أما خلايا السـ.ـرطان فتبذل كل ما في وسعها من الجهود من أجل كبح تلك العملية.
فيما لا تحتاج الخلية السـرطانية إلى موت الخلايا المبرمج (انتحارها)، وإنها تكتسب نتيجة الطفرات الخاطئة، والانقسامات، بعض المقاومة لهذه العملية. وانطلاقا من ذلك، فإن محرضات الانتحـ.ـار.
بصفتها مواد كيميائية قادرة على جعل الخلايا تنتحر وتدخل حالة السبات المبرمج، عبارة عن آلية هامة يمكن أن يستخدمها العلماء في مضادات الأورام الحديثة.
اقرأ أيضا .. ما نوع اللحوم الذي يزيد من خطر الإصابة بالسـ.ـرطان؟
أعلن الطبيب الروسي الشهير ألكسندر مياسنيكوف، أن البعض لا يمكنهم تصور وجبة طعامهم من دون لحوم، في حين استبدلها الآخرون بأطباق شهية من الخضروات.
ويحذر مياسنيكوف في حديث تلفزيوني، عشاق اللحوم المشوية والمقلية من الإفراط في تناولها، لأن اللحوم الحمراء تسبب مشكلات صحية ومنها الخطـ.ـيرة جدا.
ويقول، “ينسب سـ.ـرطان القولون تقليديا إلى اللحوم. وأصبح معروفا اليوم أن اللحوم ليست السبب الرئيسي في الإصابة بتصلب الشرايين، ولكنها تبقى عامل خطـ.ـر للإصابة بسـ.ـرطان الأمعاء”.
ويضيف، ولكن هذا لا يعني يجب التخلي عن تناول أطباق اللحوم الشهية، حيث يمكن تناولها بكميات محدودة، 2-3 مرات في الأسبوع. و لكن الشيء الوحيد الذي يجب التخلي عن تناوله فعلا هو اللحوم ومنتجاتها، التي خضعت لمعالجة قاسية، “لأن جميع أنواع النقانق والسجق هي مواد مسـ.ـرطنة”.
ويشكك مياسنيكوف، بالإضافة إلى ذلك، النقانق المصنوعة من النباتات، ويقول، “هذه مصنوعة من مكونات نباتية وطعمها مقرف يثير الاشمئزاز. وأعتقد ليس فيها أي فائدة. فما الدافع لتناولها. وينصح النباتيون بتجنب تناولها أيضا”.
اشترك في قناة تركيا عاجل على تلغرام (اضغط هنا)