أخبار العالم

رامي مخلوف يتحدى الأسد ويدخل دمشق والأخير يعطي أوامره

رامي مخلوف يتحدى الأسد ويدخل دمشق والأخير يعطي أوامره

كشفت مصادر عن زيارة سرية لـ”رامي مخلوف” إلى شركته الاتصالات الخاصة “سيريتل” في العاصمة السورية دمشق.

وبحسب مصادر “الحدث”، فإن الزيارة جاءت سرية ومفاجئة، وأن قوى أمن النظام صادرت سيارات “مخلوف” عقب خروجه من مبنى الاتصالات، ما دعاه لركوب سيارة أحد أصدقائه وتوقيفه على أحد الطرقات وعدم سماعه لأوامر الحواجز المنتشرة، وقيام الأخيرة بإطلاق النار بشكل تحذيري عليه.

وكان اتهم “مخلوف” قبل أشهر الأجهزة الأمنية باعتقال موظفين لديه للضغط عليه للتخلي عن شركاته وأبرزها “سيريتل” التي تملك نحو سبعين في المئة من سوق الاتصالات في سوريا.

وتحدى مخلوف في آخر ظهور له، بحضور اجتماع مجلس الإدارة في مقر شركته بدمشق، وقال إنه لم لديه أي خيار سوى المواجهة.

كما وضعت حكومة النظام يدها على “جمعية البستان” التي شكلت “الواجهة الإنسانية” لأعماله منذ اندلاع الثورة، كما حلت مجموعات مسلحة مرتبطة به.

وطالبت حكومة النظام مؤخرا، مخلوف بدفع ما تقول إنها ضرائب تبلغ نحو 125 مليار ليرة من شركة “سيرتيل” المملوكة له، بينما يرى رجل الأعمال أنها غير محقة.

لتضع الحكومة بعد ذلك بدها على الشركة وتعبن حارسا قضائيا للتصرف بها.

وكان رامي مخلوف ظهر في عدة تسجيلات مصورة سابقة، إذ أعرب عن تخوفه من حرب مقبلة قد تزيد من معاناة السوريين، في تسجيل بتاريخ 27 من كانون الثاني الماضي.

وطالب مخلوف متابعيه حينها بإبداء آرائهم في إمكانية عودة أمواله التي تحتجزها حكومة النظام السوري، مخاطبا متابعيه رأيكم يهمني.

وأشار إلى أن أثرياء الحرب قد سرقوا مشاريع وعقارات “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية”، التي كانت موقوفة لمصلحة العوائل الفقيرة والمحتاجة، وتخدم سنويا حوالي 100 ألف عائلة أي ما يقارب مليون شخص قبل أن يحرموا منها، بحسب مخلوف.

مشاركة الخبر