صرح زعيم المعارضة التركية، كمال كيليجداروغلو، أنه سيفعل أمريين بالسوريين عندما يفوز بالانتخابات ويصل الى السلطة في تركيا.
وتحدث كيليجداروغلو عن انهاء مشكلة السوريين في تركيا عن طريق تطبيقهما على السوريين خلال عامين بعد استلام الحكم في تركيا.
وعن الأمر الأول هو ارسال السوريين الى بلادهم مباشرة دون تأخير والأمر الثاني هو اعادة العلاقات مع النظام السوري وبناء جسور للتواصل.
اقرأ أيضا .. أردوغان: كنت جاهزا ومستعدا للمـ ـوت والشـ ـهادة مساء 15 تموز 2016
حيث أضاف كمال كيليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري مقطع فيديو جديدًا إلى حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تحدث به عن موضوع السوريين.
وقال كيليجدار أوغلو بحسب ما ترجم موقع “تركيا عاجل”، إنه حسب الأرقام الرسمية هناك 3 ملايين و 600 ألف سوري في تركيا في بعض الولايات.
وذكر أن عدد المواطنين السوريين أكبر من عدد المواطنين الأتراك في بعض هذه الولايات.
وصرح زعيم حزب الشعب الجمهوري أن هناك شكاوى خطـ ـيرة بسبب هذه الكثافة حيث قال:
“الأشخاص الذين لا يستطيعون تغطية نفقاتهم ، والعاطلون عن العمل ، يشتكون من السوريين ، وقد نواجه معضلات أكثر خطـ ـورة كمجتمع في الفترة المقبلة”.
وتابع قائلاً: “علينا حل هذه المشكلة. لم يتمكنوا من حلها. ليس لديهم القدرة على الحل ، لكننا سنحلها”.
وصرح كمال كيليجداروغلو أنه سيعمل على حل المشكلة على أساس المنطلق الانساني عند ارسال السوريين الى بلادهم.
وقال كمال : “ذهبت إلى مقهى الصباح في شانلي أورفا. أردت أن أرى كيف العاطلين عن العمل لماذا لا يجدون وظيفة”.
“سألت أحد الجالسين عن الموضوع فقال لي: يأتي صاحب العمل وينادي فيقول اريد 20 عاملاً فيأتي السوريون ويذهبون معه بأجرة 60 أو 50 ليرة تركية.
فسأله كمال لماذا لا تذهب فقال: عائلتي كبيرة ومثل هذا العمل تكون أجرته 120 ليرة تركية وأنا لا أستطيع أن أعيل عائلتي بمبلغ 50 ليرة تركية يوميا.
المصدر: تركيا عاجل
اقرأ أيضا .. أردوغان: كنت جاهزا ومستعدا للمـ ـوت والشـ ـهادة مساء 15 تموز 2016
أردوغان: كنت جاهزا ومستعدا للمـ ـوت والشـ ـهادة مساء 15 تموز 2016
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أنه كان على استعداد للتضـ ـحية بنفسه في سبيل الأمة والشعب التركي ونيل الشـ ـهادة مساء 15 تموز/يوليو 2016.
كلام أردوغان جاء خلال مشاركته في احتفالية أقيمت في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة للمحاولة الانقـ ـلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا مساء 15 تموز/يوليو 2016.
وقال أردوغان “لا صفح ولا تسامح مع من رفع السـ ـلاح بوجه الشعب وسفـ ـك د ماء أبنائه وطمع في السيطرة على مقدراته وسعى لإدخاله في نفق مظلم”.
وأضاف “فليشهد الله وليكن الشعب على ثقة بأنني ما كنت لأتردد لحظة في التقدم نحو الشـ ـهادة لو خرج الانقلابيون أمامنا في مرمريس أو إسطنبول ليلة محاولة الانقلاب”.
وأكد “سنواصل الكـ ـفاح حتى تحييد ومعـ ـاقبة آخر عضو في تنظـ ـيم (غولن) مهما كلف الأمر”.
ولفت أن “الشعب التركي لا يسامح الخـ ـائن ولا يعفو عمن يقف وراء الخـ ـونة”.
وقال “اجتزنا معظم مفترقات الطرق الحرجة، وأمامنا الآن عتبة أخيرة (الانتخابات المقبلة) للوصول إلى أهدافنا لعام 2023”.
وشدد أنه “سنبقى يقظين ضد كل التنظـ ـيمات الإرهـ ـابية وخاصة (غولن)، كذلك ضد جميع بؤر الفتـ ـنة والفـ ـساد كي لا تتعرض تركيا لخـ ـيانة مماثلة”.
وشهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف تموز/يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لتنـ ـظيم “غولن” الإرهابي، حاولوا خلالها السـ ـيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتـ ـجاجات شعبية عارمة في معظم الولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، ومطار “أتاتورك” الدولي بإسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من الولايات.
وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية تتبع للانقلابيين كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع نحو 251 شهيدًا وإصابة ألفين و 196 آخرين.
جدير بالذكر أن عناصر تنظـ ـيم “غولن” الإرهـ ـابي قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيـ ـطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.
ويقيم “غولن” في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.