مستشارة الأسد توجه رسالة لقسد مفادها “استعدوا نحن قادمون”
كشفت المستشارة الإعلامية لبشار الأسد، لونا الشبل، عن نيّة النظام المبـ ـيّتة تجاه مناطق شمال شرق سوريا الخـ ـاضعة لسيـ ـطرة ميليـ ـشيا قـ ـسد.
وفي معرض إجابتها على سؤال حول امتناع نظام أسد عن التحـ ـرك عسـ ـكرياً ضد ميـ ـليشيا قـ ـسد، قالت الشبل في لقائها الذي بُثّ عشية عيد الأضحى إن “المعـ ـركة الأساسية هي في الشمال الشرقي”، في إشارة إلى مناطق سيـ ـطرة ميلـ ـيشيا قسـ ـد المدعـ ـومة من التحالف الدولي والولايات المتحدة.
وأضافت أن بشار الأسد قال خلال زيارته للهبيط عام 2019 إن إدلب بمثابة المخـ ـفر المتـ ـقدم للمعـ ـركة التي هي في الشمال الشرقي.
وأقرت الشبل بعجز نظام أسد عن التحـ ـرك عسـ ـكرياً في الوقت الحالي ضد قسد، واعتبرت أن الاسـ ـتراتيجية الحالية تقوم على ضـ ـرب إدلب، ولا يمكن الآن التوجه نحو المعـ ـركة الأساسية.
وزعمت أن أحد أسباب عدم تحـ ـرك ميليـ ـشيا أسد عسـ ـكرياً ضد قـ ـسد والوحـ ـدات الكـ ـردية في شمال شرق سوريا هو الرغبة في منح الحلـ ـفاء الروس للعب دور الوساطة، وأرسلت كذلك تهـ ـديداً مباشراً للأكـ ـراد بالقول “عندما تنتـ ـهي كل السبل سيتم “تحـ ـرير الأرض” حسب تعبيرها.
وتسيـ ـطر ميليـ ـشيا قسد بدعم من التحالف الدولي على مناطق واسعة من شمال وشرق سوريا الغنية بالنفط والموارد الاقتصادية، فيما تحاول روسيا وميلـ ـيشيا أسد التمـ ـدد في المنطقة لنيل حصتها من تلك الموارد.
وكانت الشبل وجهت صـ ـفعة مزدوجة لجـ ـمهور الموالين، عندما خرجت عشية العيد بلقاء تلفزيوني مطول قالت خلاله إن “الرئيس بشار لم يعِد السوريين بشيء في خطاب القسم (..) الرئيس لديه رؤية ولا يقدم وعوداً فهو شخص واقعي وليس لديه عصا سـ ـحرية”، إلى أن وصلت إلى زبدة الكلام وهي تفسر خطاب القسم وتوضح معانيه وهو: ” الحل لن يهبط من السماء ..الحل القاسي يحتاج لثمنٍ قـ ـاسٍ (..) الحل هو أن يصمد الشعب كما صمد الجيـ ـش، وهنا أتحدث عن الواقع المعاشي والاقتصادي”.