عاجل: الأردن رسمياً تبدأ بعملية التطبيع مع النظام السوري وهذا أول اجراء لها
جرت اتصالات أردنية رسمية مع سلطات نظام الأسد هي الأولى من نوعها بعد تصريحات الملك عبدالله الثاني حول نظرته للأوضاع في سوريا.
وكانت الاتصالات بين وزير الداخلية الأردني مازن الفراية مع نظيره لدى نظام الأسد محمد الرحمون، وهو أول اتصال من نوعه على مستوى الوزراء بين البلدين.
واتفق الأردن على “التنسيق” لدعم نظام الأسد اقتصادياً من خلال تسهيل عبور شاحنات الترانزيت وحافلات الركاب، وفق ما نقلته وكالة سانا الثلاثاء.تصريحات العاهل الأردني.
وجاء ذلك بعد يومين من تصريحات الملك الأردني، عبد الله الثاني، زعم فيها أن بشار الأسد، لديه استمرارية في الحكم، و أن “النظام ما زال قائماً”.
وقال العاهل الأردني إن هذه الأسباب تدعو الأردنيين لأن يكونوا ناضجين في تفكيرهم متسائلاً: “هل نبحث عن تغيير النظام أم تغيير السلوك؟”.
كما تساءل عن طريقة التحاور مع النظام إذا كانت الإجابة تغيير السلوك، نافيًا وجود خطة واضحة إزاء أسلوب الحوار حتى اللحظة.
وفي عام 2011، دعا الملك عبد الله بشار الأسد إلى التنحي في مقابلة مع شبكة “BBC” البريطانية، بعد أشهر من بدأ الثورة السورية السلمية.
وذكر عبد الله حينها “أعتقد أنني لو كنت مكانه لتنحيت، وعليه أن يهيئ الأجواء لمرحلة سياسية جديدة، ويبدأ حقبة جديدة من الحوار السياسي قبل أن يتنحى”.
وكانت العلاقات بين الأردن ونظام الأسد قد شهدت تحولات عديدة.
ووفق جريدة عنب بلدي، دعمت الأردن فصائل معارضة في الجنوب السوري، وتراجعت بعد سيطرة قوات الأسد على معبر نصيب الحدودي.
المصدر: مدى بوست