الأردن يبدأ باجراءات اعادة العلاقات مع نظام الأسد وهذا أول اجراء
وأضاف المسؤول الأردني أن الحركة عبر المراكز الحـ.ـدودية بين البلدين عادت طبيعية، بالنسبة للشحن فقط.
وأشار إلى أن العمل جارٍ على على نظـ.ـام “الباك تو باك”، بخصوص الوارد والصادر للأردن من سوريا ولبنان، حتى إشعار آخر، بعد أن كانت السلطات الأردنية تحـ.ـدثت عن إلغاء العمل بهذا النظـ.ـام.
وكانت وزارة الداخلية الأردنية أعلنت في 31 من تموز الماضي، إغلاق معبر “جابر- نصيب” الحـ.ـدودي مع سوريا على خلفية التطورات الأمـ.ـنية في درعا، وقطـ.ـع الطريق الدولي الواصل بين د.مشق ومعبر “نصيب”، بشكل مؤقت، بعد الإعلان عن التشغيل الكامل له اعتبارًا من 1 من آب الحـ.ـالي.
وأوضـ.ـحت الوزارة في 28 من تموز الماضي، أن الإجراءات الجديدة للتشغيل الكامل للمعبر، ستشمل إلغاء نظـ.ـام “باك تو باك” (نظـ.ـام النقل التبادلي) للبضائع والركاب.
ويسمح إلغاء هذا النظـ.ـام للشاحنات السورية بمتابعة طريقها إلى دول الخليج، بعد أن كانت تجبَر على تفريغ حمولتها بشاحنات من داخل الأردن، وإكمال طريقها دون دخول السائق إلى أراضي.
كما اتفقت حكومة النظـ.ـام السوري والسلطات الأردنية، على البدء بالسماح للسيارات العمومية السورية والأردنية بالدخول إلى أراضي البلدين بشكل مباشر، ودون مبادلة عبر معبر “نصيب”، اعتبارًا من 28 من تموز الماضي، قبل إعادة تعليق العمل بهذا الاتفاق.
وجاءت هذه التطورات بعد تصريحات للملك الأردني، عبد الله الثاني، قال فيها إن الأسد “باق” ويجب إيجاد طريقة للحوار مع النظـ.ـام.
وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن بعد عام 2011 تحولات عديدة، إذ دعم الأردن فصـ.ـائل المعـ.ـارضة في الجنوب السوري، لكن عقب سيطـ.ـرة قو.ات النظـ.ـام على المنطقة، بدأ بالبحث عن عودة العلاقات خاصة بعد فتح معبر “نصيب” الحـ.ـدودي.
المصدر: عنب بلدي