أعلنت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أمس الأحد عن إصدار حكم الإعـ.ـدام بحق مغتـ.ـصب الأطـ.ـفال في مدينة حلب.
وقالت الوسائل: إن المحكمة العسـ.ـكرية بحلب تصدر حكمها بحق مرتكـ.ـبي جـ.ـريمة قتـ.ـل الطـ.ـفل محمد سام عدلة.
حيث صدر حكم الإعـ.ـدام بالمدعو (أحمد مصطفى مزنرة)، وحكم على شريكيه في الجـ.ـريمة المدعو (عبد الكريم قدح سليم) بالسجـ.ـن المؤبد، والمدعو (محمد محمود ديري) بالسجـ.ـن 15 سنة.
وقد قام المجـ.ـرمون الثلاثة قبل 3 سنوات بارتكـ.ـاب جـ.ـرم اغتـ.ـصاب وقـ.ـتل لعدة أطفـ.ـال في المدينة. قبل أن تتمكن قـ.ـوات الأسـ.ـد من إلقاء القبـ.ـض عليهم وتحويلهم للقـ.ـضاء.
وتم اعتقال (مزنرة) أواخر العام 2018، بعد قتـ.ـله طفـ.ـلاً يدعى (محمد سام عدلة). حيث تبيّن بعد التحقيق أن (مزنرة) استدرج الطـ.ـفل إلى البقالية الخاصة به في حي صلاح الدين، وقام باغتـ.ـصابه ثم قتـ.ـله ورماه داخل أحد المباني المهدمة في الحي.
الحكم بحق مغتـ.ـصب الأطـ.ـفال في حلب يثير جدلاً
وأثار الحكم جدلاً واسعاً إذ قال الطبيب (عبد الله قطّان) وهو أحد من كانوا شهوداً على اعتـ.ـقال مزنّرة عند القـ.ـبض عليه قبل ثلاثة أعوام بحسب ما نقلت أورينت اليوم: إن طريقة تعاطي المخـ.ـابرات الجوية التابعة لقـ.ـوات الأسد مع المجـ.ـرم تؤكد أنه (لن يعـ.ـد م ). فالمغتـ.ـصب القـ.ـاتل لم يتعرض حتى ولو لـ (صفـ.ـعة)، رغم أن الجميع يعلم وحشـ.ـية (المخـ.ـابرات الجوية على وجه التحديد) خلال عمليات الاعتـ.ـقال. كما إنه تم اصطحاب الرجل و (بكل رفق) إلى المشفى من أجل إجراء فحص طبي.
وأضاف: هذه المشاهد لا تزال عالقة في ذهن كل شخص حضر عملية الاعـ.ـتقال. كما إن طريقة نظـ.ـام أسد في التعاطي مع هكذا أمور باتت مكشـ.ـوفة، فالإبقاء على مصـ.ـيره (طي الكتمان) لمدة 3 سنوات، جاء بهدف أن ينسى الشارع الحلبي ما فعله بل وينسى (مزنرة) من عين أصله”.
وأشار إلى أنه تواصل مع ذوي أحد الضـ.ـحايا منذ أشهر وأكدوا له أن القضية أغلقت. وأن الاطلاع على تفاصيلها ممنوع (حفاظاً على سرية التحقيق) وهو ما يؤكد -على حدّ تعبيره- أن (مزنرة) لم ولن يلقى المصير الذي رغب به الحلبيون رغم جميع التصريحات والإعلان عن حكم الإعـ.ـدام.
كما سخـ.ـر الموالون من نظام الأسد بسبب المدة الطويلة التي مضت على اعتقاله.
حيث علّق أحدهم على منشور حول الخبر قائلاً: “لك كتير مبكرين سيد راسي ستنولكن عليه كم سنه بلكي بتووب”.
فيما جاء في تعليق آخر: “بكير… ورث المصلحة لغيرو .. صار 100 مزنرة بالبلد”.
فيما قال آخر: “ليش التسرع بالقرارات، استنو مخمخو بالقصة سنتين كمان”.