تعتبر المعارضة التركية متمثلة بحزب الشعب الجمهوري ورقة ترحيل السوريين أقوى ورقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا للعام 2023.
حيث يجري الآن، كمال كليجدار أوغلو ، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض ، جولات على الولايات التركية للحديث مع الشعب استعداداً للانتخابات المقبلة.
وأخر جولاته كانت في مدينة ازمير، حيث يطلق الوعود ويتحدث عن التطوير وأمور أخرى ويختلف كل خطاب عن أخر حسب كل ولاية.
فمثلا قبل ولاية ازمير كان في ولاية ريزا حيث وعد أهل المدينة بمنع استيراد الشاي والاعتماد فقط على الشاي الذي يزرع في زيزا كنوع من الترغيب لانتخابه.
ولكن كان القاسم المشترك في كل خطاباته هو ملف ترحيل السوريين، فكمال كلجدار أوغلو لا ينسى أبدا وفي كل ولاية يزورها ملف ترحيل السوريين.
وبحسب مراقبين أن المعارضة تعتمد بشكل مباشر ورئيسي على ورقة ترحيل السوريين للوصول الى الرئاسة في انتخابات 2023.
ورغم هذه الوعود أن يطلقها، يرى مراقبون أن قضية ترحيل السوريين لا تتعلق بوصول كمال الى الحكم، فحتى ان وصل لايمكنه تحقيق وعوده بترحيل السوريين.
وأيضاً يمكن أن يتخلى عن الفكرة في حال وصوله الى الحكم، فهو لن يهتم للأمر بعد أن حقق ما يصفو اليه وهو كرسي الرئاسة، خاصة اذا تعارض ملف ترحيل السوريين مع قرارات الأمم المتحدة.
ويبقى ملف ترحيل السوريين من تركيا ومستقبل تركيا بيد الشعب التركي وهو من سيقرر مصير تركيا في الانتخابات المقبلة عام 2023.
الجدير بالذكر ، أن كمال كلجدار أوغلو من الطـ.ـائفة العـ.ـلوية وهذا ما يفسر ميلوه نحو اقامة علاقة مع نظام بشار الأسد.
المصدر: رصد ومتابعة فريق تحرير تركيا عاجل