الداخلية التركية تعلن رسمياً عن عدد السوريين المجنسين في البلاد
أعلنت وزارة الداخلية التركية بأن أعداد اللاجئين السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية بين عامي 2011-2021 بلغ 174 ألفاً و726 شخصاً.
وقالت الوزارة في التقرير (الذي حاولت من خلاله إزالة الغموض الذي يكتنف منح الجنسية للسوريين، ونشر الأرقام الحقيقية والتي كانت دائما محل اعتراض من قبل أحزاب المعارضة في تركيا) إن أعداد السوريين والسوريات الذين تزوجوا من أتراك بلغ 38 ألفاً و855 شخصاً.
وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة “خبر” أن أول مجموعة وصلت من السوريين إلى تركيا عام 2011 ضمت حوالي 400 شخص، بينما بلغ عدد السوريين في تركيا 14,237 عام 2012، وبلغوا 224,655 في عام 2013، في حين بلغ عددهم في 2014 مليون 519 ألفا و 286، وفي 2015 أصبحوا 2 مليون و 503 آلاف و 49 وبلغوا في 2016 حوالي 2 مليون 834 ألفاً و 441.
وفي عام 2017 بلغوا 3 مليون و426 ألفاً و786 شخصاً وفي 2018 وصل عدد السوريين 3 ملايين و623 ألفاً و192 وفي 2018 أصبحوا 3 ملايين 576 ألفاً و370 شخصاً، وفي 2019 بلغوا 3 ملايين و 641 ألفاً و 370، وفي 2020 أصبحوا 3 ملايين و688 ألفاً و93 شخصاً.
ولفت إلى أنه تم استضافة 256 ألفاً و971 لاجئاً سورياً في 26 مركز إيواء مؤقت أقيم في 10 مدن بسبب موجات الهجرة وانخفض عدد السكان في مراكز الإيواء المؤقت والذي بلغ 185 ألفاً و156 في سبتمبر 2018 إلى 55 ألفاً و518 شخصاً اعتباراً من يونيو 2021.
وأشار التقرير إلى أنه بلغ عدد الذين عادوا طوعاً إلى سوريا من تركيا 446 ألفاً و382 شخصاً.
التجنيس والانتخابات
وبات السوريون المجنسون في تركيا مادة دسمة لإعلام المعارضة التي تتهم حزب العدالة والتنمية الحاكم بتجنيس الآلاف منهم من أجل كسب أصواتهم في الانتخابات.
وبحسب تقرير وزارة الداخلية التركية فإن أعداد السوريين المجنسين (174) ألفاً لا يمكن أن يشكلوا فارقاً في نسبة التصويت بالانتخابات حيث إن من يحق لهم التصويت بالانتخابات سواء الرئاسية أو البرلمانية يبلغ 58 مليون شخص وبالتالي فإن نسبة السوريين المجنسين لا يشكلون أكثر من 1 على ألف.
وكانت المعارضة التركية أعلنت في أكثر من مناسبة أنها ستعيد السوريين إلى بلادهم في حال الفوز بالانتخابات المقبلة.