تركيا تمرر قانوناً لاعفاء صغار التجار من الضرائب فهل سيشمل القرار السوريين؟!

تركيا تمرر قانوناً لاعفاء صغار التجار من الضرائب فهل سيشمل القرار السوريين؟!

قالت مصادر اعلام تركية، أنه تم قبول مشروع قانون الإعفاء الضريبي لصغار التجار في الجمعية العامة للجمعية الوطنية الكبرى لتركيا.

وبحسب ما نشرته صحيفة خبرلار وترجمته تركيا بالعربي، فإنه وفقا للاقتراح، سيتم إعفاء أرباح دافعي الضرائب بالطريقة البسيطة من ضريبة الدخل، وسيتم التأكد من أن هذه المجموعة من دافعي الضرائب، والتي تُعرَّف على أنها “صغار التجار” ولديها حوالي 835 ألفًا لن تقدم عوائد سنوية باستبعاد أرباحها.

وأضافت:”تم قبول مشروع قانون تعديل قانون الإجراءات الضريبية وبعض القوانين الذي وقع عليه نواب حزب العدالة والتنمية في الجمعية العامة للجمعية الوطنية الكبرى لتركيا”.

وظيفة براتب 6 آلاف ليرة تركية في هذه الولاية وإلى الأن لا يوجد متقدمين

نقلت وسائل الاعلام التركية, اليوم السبت, خبراً يفيد بحاجة ولاية تركية, لعدد من الموظفين براتب مغري إلا أنه لا يوجد متقدمين.

وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد أعلنت بلدية ولاية أنطاليا إلى الجنوب الغربي من تركيا عن حاجتها لعمال.

ويأتي حاجة البلدية للعمال بعد أن أطلقت مشروعاً جديداً متمثل بإطلاق 26 يختاً جديداً في سواحل الولاية بمشروع بلغت قيمته 100 مليون دولار أمريكي لدعم السياحة في الولاية.

ونشرت الولاية اعلاناً عن حاجتها للعمال لتغطية الـ 26 يختاً, وعرضت راتب الوظيفة وقيمته 6 آلاف ليرة تركية.

إلا أن البلدية لم تتلقى أي طلباً للتوظيف من أي مواطن إلى الأن, الأمر الذي دفع بالولاية لتوسيع حملة الاعلان بهدف جذب المواطنين.

احذروا هذا الطعام فهو يُتلف خلايا الدماغ خلال شهر واحد فقط

يعد الخرف مرضا تنكسيا عصبيا يتميز بفقدان الاتصال بين خلايا الدماغ، ما يؤدي في النهاية إلى فقدان الذاكرة.

وتُظهر الأدلة المتزايدة أن عادات نمط الحياة هي محددات قوية لفقدان الذاكرة، وأبرز الباحثون الآن الأطعمة التي يجب تجنبها بأي ثمن.

وتوصل عدد كبير من الدراسات إلى أن النظام الغذائي ضروري لتقليل مخاطر ضعف الإدراك والخرف. ومن المعروف منذ فترة طويلة أن الوجبات الغذائية التي تركز على أوميغا 3 هي الأمثل لصحة الدماغ.

وفي دراسة جديدة، سلط الباحثون الضوء على الآثار الضارة لتناول الأطعمة المصنعة، وحذروا من أنها قد تسبب “عجزا كبيرا في الذاكرة”، في غضون أربعة أسابيع فقط.

وسلط بحث جديد الضوء على التأثيرات الوقائية للأوميغا 3 للدماغ، موضحا أنه يقلل من التأثيرات الالتهابية المرتبطة بالخرف بشكل شبه كامل لدى الجرذان الأكبر سنا.

وتشير النتائج التي نشرت في مجلة Brain Behavior and Immunity، إلى أن أوميغا 3 DHA قد يقاوم التأثيرات الالتهابية للأطعمة المصنعة.

وحذر الفريق من الأطعمة المصنعة لصحة الدماغ، موضحا أن الالتهاب في الدماغ ظهر بعد أربعة أسابيع فقط من تناول الأطعمة المكررة.

وقال كبير معدي الدراسة، روث باريينتوس، في معهد جامعة ولاية أوهايو لأبحاث الطب السلوكي: “حقيقة أننا نرى هذه التأثيرات بهذه السرعة مقلقة بعض الشيء. وتشير هذه النتائج إلى أن استهلاك نظام غذائي معالج يمكن أن يؤدي إلى عجز كبير ومفاجئ في الذاكرة.

وفي حالة الشيخوخة، تزداد احتمالية حدوث تدهور سريع للذاكرة في الإصابة بمرض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.

ومن خلال إدراك هذا، ربما يمكننا الحد من الأطعمة المصنعة في وجباتنا الغذائية وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بحمض أوميغا 3 الدهني DHA إما لمنع أو إبطاء هذا التقدم”.

ولتحديد هذه التأثيرات، أنتج الباحثون طعاما يشبه المنتجات المعبأة لفترة صلاحية طويلة، مثل رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة الأخرى.

ثم قاموا بتخصيص الفئران البالغة من العمر ثلاثة أشهر و24 شهرا لطعامها الطبيعي أو طعامها المعالج أو النظام الغذائي المجهز بأوميغا 3 DHA نفسه.

وكشفت النتائج عن ارتفاع ملحوظ في علامات الالتهاب بين القوارض التي تناولت النظام الغذائي المعالج وحده.

وأظهرت الفئران الأكبر سنا التي تتبع نظاما غذائيا معالجا، علامات ملحوظة لفقدان الذاكرة لم تكن واضحة في القوارض الصغيرة.

وعلى العكس من ذلك، تمت حماية القوارض المخصصة للأغذية المصنعة المكملة بـ DHA ضد الاستجابات الالتهابية وفقدان الذاكرة.

وخلص الفريق إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية DHA تمنع فقدان الذاكرة وتمنع التأثيرات الالتهابية بشكل شبه كامل في الفئران.

وأضاف باريينتوس: “هذه هي أنواع الحميات الغذائية التي يتم الإعلان عنها على أنها منخفضة الدهون، ولكنها تعالج بشكل كبير. ليس لديها ألياف بل كربوهيدرات مكررة تُعرف أيضا باسم الكربوهيدرات منخفضة الجودة. ويحتاج الأشخاص الذين اعتادوا النظر إلى المعلومات الغذائية إلى الانتباه إلى الألياف وجودتها في الكربوهيدرات. وتظهر هذه الدراسة حقا أن هذه الأشياء مهمة”.

ونسيت القوارض الوقت الذي تقضيه في أماكن غير مألوفة في غضون أيام قليلة، ما يشير إلى وجود تلف في منطقة ما تحت المهاد.

وعلاوة على ذلك، بدت أقل تقبلا لإشارات الخوف، ما يشير إلى احتمال وجود تشوهات في اللوزة.

وأضاف باريينتوس: “تورطت اللوزة الدماغية في الذكريات المرتبطة بأحداث عاطفية وخوفية ومسببة للقلق. وإذا كانت هذه المنطقة من الدماغ معطلة، فقد يتم تفويت الإشارات التي تتنبأ بالخطر وقد تؤدي إلى قرارات سيئة”.

وشدد الباحث على أنه لا ينبغي تفسير النتائج على أنها ترخيص للأشخاص لتناول الأطعمة المصنعة طالما أنهم يأخذون مكملات DHA.

وبدلا من ذلك، أوضح باريينتوس أن التركيز على تحسين النظام الغذائي هو الرهان الأكثر أمانا لدرء فقدان الذاكرة.

مشاركة الخبر