انخفاض طفيف لليرة التركية مقابل الدولار والعملات اليوم الإثنين
شهدت الليرة التركية, اليوم الإثنين, انخفاضاً طفيفاً مقابل الدولار واليورو وبقية العملات.
واكن البنك المركزي في قد تدخل في معاملات المبيع مرتين خلال أسبوع واحد, وذلك لأول مرة منذ عدة سنوات.
لتسجلت الليرة التركية بعد أول تدخل ارتفاعاً ملحوظاً وصل إلى 12.47 ليرة لكل دولار.
إلا أنها عادت للانخفاض مقابل الدولار وبقية العملات, بشكل متسارع.
وعن السؤال الذي يتم طرحه بشكل يومي:
100 دولار كم ليرة تركية تساوي الـ 100 دولار تساوي 1379 ليرة تركية.
100 يورو كم ليرة تركية تساوي / 100 يورو تساوي 1559 ليرة تركية
الليرة التركية مقابل الدولار.
مبيع: 13.7931
شراء: 13.7835
الليرة التركية مقابل اليورو.
مبيع: 15.5929
شراء: 15.5766
سعر صرف الليرة التركية مقابل الجنيه الإسترليني.
مبيع: 18.3217
شراء: 18.3020
سعر صرف الليرة التركية مقابل الدينار الكويتي:
مبيع: 45.5023
شراء: 45.6211
سعر صرف الليرة التركية مقابل الريال السعودي.
مبيع: 3.6723
شراء: 3.6784
سعر صرف الليرة التركية مقابل الريال القطري.
مبيع: 3.7825
شراء: 3.7837
سعر صرف الليرة التركية مقابل الدرهم الإماراتي.
مبيع: 3.7549
شراء: 3.7532
والجدير بالذكر أن أسعار الصرف تتغير من حين إلى آخر.
هل يكون عبد الله غل المرشح الرئاسي المشترك للمعارضة التركية
رغم الدعوات المتكررة من المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة في تركيا، لم تتفق أطيافها وتكتلاتها على مرشح واحد ينافس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
اللافت مؤخرا هي الزيارات المنفصلة التي أجريت من زعيم حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، وزعيم حزب السعادة تمل كارامولا أوغلو للرئيس التركي السابق عبد الله غل، والحديث عن لقاء جمعه برئيس بلدية إسطنبول الطامح لخوض سباق الرئاسة أكرم إمام أوغلو.
وسابقا لم يخفِ زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو رغبته بترشيح غل لمنافسة أردوغان، مكررا اعتراضه بشأن إمام أوغلو ورئيس بلدية أنقرة منصور يافاش.
كليتشدار أوغلو في ذات الوقت، يتصرف وكأنه المرشح لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقد ألمح بذلك سابقا، لكن زعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار ترسل رسائلها الراغبة بترشيح إمام أوغلو.
حراك داخل المعارضة باتجاه غل
الجديد، هو ما كشفه صحفي تركي على قناة “A HABER”، أن المعارضة التركية بدأت بالتحرك من أجل التوافق على عبد الله غل ليكون مرشحا مشتركا لمنافسة أردوغان في الانتخابات المقبلة.
وقال الكاتب التركي متين أوزكان، إن حزب الشعب الجمهوري أخذ زمام المبادرة ليقنع شركاءه بالتحالف من أجل ترشيح غل للرئاسة.
وأضاف أن الحزب الذي يقوده كليتشدار أوغلو كلف صحفيا يعمل في قناة “HALKTV” (دون ذكر اسمه) للتنسيق بين الأحزاب بهذه المسألة.
وتطالب المعارضة التركية بإجراء انتخابات مبكرة مستغلة الأوضاع الاقتصادية المتأزمة وانخفاض العملة التركية وارتفاع التضخم الذي يواكب إصرار أردوغان على خفض أسعار الفائدة والخطة الاقتصادية التي تبناها القائمة على جلب الاستثمارات للبلاد.
رفض داخل حزب الشعب الجمهوري
ومع توارد الحديث عن إمكانية ترشيح غل من حزب الشعب الجمهوري لمنافسة أردوغان في انتخابات الرئاسة، رفضت أصوات داخل الحزب ذلك مشيرين إلى أن غل هو عدو لمؤسس الحزب والجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، فيما هدد عدد من نشطاء الحزب في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم لن يشاركوا في التصويت بالانتخابات.
مزاعم بشأن غل وحزب العدالة والتنمية
سبقت هذه الأحداث، مزاعم للكاتب تونجاي مولا فييز أوغلو في مقال على صحيفة “جمهورييت” التابعة لحزب الشعب الجمهوري، أن اسم عبد الله غل مطروح وبقوة كبديل للرئيس التركي أردوغان لدى حزب العدالة والتنمية الحاكم.
ولفت الكاتب التركي بأن غل في الانتخابات السابقة (2018) اشترط شرطين على المعارضة ليكون مرشحا للرئاسة، الأول: “أن يكون الطلب من كافة أحزاب المعارضة بلا استثناء”، والثاني قوله: “لا تنتظروا مني محاسبة ومساءلة الحكومة السابقة، أبناء أردوغان مثل أبنائي”.
كاتب تركي: غل يدير المعارضة خلف الكواليس
الكاتب التركي كورتولوش تاييز، اتهم في مقال على صحيفة “تقويم”، الرئيس التركي السابق بأنه يدير المعارضة من خلف الكواليس.
وأشار إلى أنه قبل الانتخابات المحلية السابقة، اجتمع سرا مع كليتشدار أوغلو على متن قارب، وخططوا من أجل الحصول على بلدية إسطنبول.
وتابع بأن غل الذي لم يظهر منذ فترة، لم يتنح جانبا، وينشغل مرة بتوجيه المعارضة، ومؤخرا هناك ادعاءات بأن إمام أوغلو الذي يطمح للحصول على الدعم لسباق الرئاسة، اجتمع مع الرئيس التركي السابق، ولم تتضح أي تفاصيل بشأن هذا الاجتماع الغامض.
وأضاف أن إمام أوغلو مشكلته واضحة وهي أنه يريد أن يكون مرشحا لانتخابات الرئاسة، ولكن هناك غموض بشأن علاقة غل بذلك، لكن يمكن تفسير ذلك بأن إمام أوغلو يبحث عن تحالف ضد كليتشدار أوغلو.
وحول زيارة كارامولا أوغلو، رأى الكاتب بأنه “الساعي الرسمي” لغل، ولا يخفي بأنه يجتمع دائما معه، كما أن علي باباجان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم هو “القلم الخاص” له ومقرب جدا منه، لكن زيارة داود أوغلو كانت مفاجئة لا سيما أن العلاقة بينهما ليست جيدة.
ورأى أنه مع قلة فرص المعارضة للتوافق على مرشح مشترك، أصبح غل مركزا جادا بالنسبة لها، وقادة الأحزاب أصبحوا يطرقون أبوابه باستمرار، متسائلا: “من أين لدى غل كل هذه القوة والسلطة على المعارضة؟”.
ما إمكانية أن يكون غل مرشحا مشتركا للمعارضة؟
الكاتب التركي عبد القادر سيلفي، أشار إلى أن كليتشدار أوغلو خاض حملة في الأشهر الماضية بالتلميح بأنه سيكون مرشحا لسباق الرئاسة، وقطع الطريق أمام مناقشة بشأن إمام أوغلو ومنصور يافاش داخل حزب الشعب الجمهوري وأمام رئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار بوضع اسمه بالمقدمة.
وتساءل في مقال على صحيفة “حرييت”، أنه “هل هذا يعني بأن كليتشدار أوغلو المرشح الوحيد بلا منازع في تحالف المعارضة؟”، مجيبا: “بالتأكيد لا.. ويدرك شركاء التحالف بأن زعيم حزب الشعب الجمهوري لديه رغبة فعلا لخوض سباق الرئاسة، ولكنها تدرك جيدا بأن هذا الطرح لن يمنحها التفوق بالانتخابات الرئاسية”.
وأشار إلى أن هناك تقييما بأن شركاء التحالف سيقطعون الطريق أمام كليتشدار أوغلو وإمام أوغلو ومنصور يافاش، وتمهيد الطريق لعبد الله غل.
ورأى سيلفي، بأن ترشيح غل لن يكون ممكنا للغاية، في ظل مقاومة جدية من داخل حزب الشعب الجمهوري.
الراغبون والرافضون لغل
يختلف شركاء المعارضة بشأن عبد الله غل والذي ينتمي إلى تيار المحافظين. والراغبون بترشيحه هم كليتشدار أوغلو وعلي باباجان وكارامولا أوغلو، كما أن حزب الشعوب الديمقراطي لم يبرز سابقا أي رد فعل بشأنه.
وعلى صعيد آخر، ترفض شريحة كبيرة لدى حزب الشعب الجمهوري لا سيما الكماليين، بالإضافة لزعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار، ومحرم إنجه الذي انشق عن حزبه وأسس حزبا جديدا قوامه من الكماليين.
ميرال أكشنار التي ترفض ترشح غل ألمحت سابقا بأنها لا ترغب بأن تكون مرشحا رئاسيا، وأبدت دعما واضحا حول إمام أوغلو ومنصور يافاش.
ويرى مراقبون بأنه طالما توجد ميرال أكشنار ضمن تحالف المعارضة، فلن يكون غل هو المرشح المشترك للتحالف.