وأضافت الصحيفة أن الجهات الأمنية التركية فحصت جميع الكاميرات الموجودة في موقع البناء والمنطقة المحيطة بالجـ ـريمة لكشف التفاصيل، “حيث تم التعرف على المشتبه به وهو مواطن تركي يدعى كمال كوركماز وتم القـ ـبض عليه في 29 تشرين الثاني”.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوركماز الذي اعترف بمسؤوليته عن الجـ ـريمة في مركز شـ ـرطة إزمير، ادعى بأنه تم تكليفه بمهام سرية عام 2001 وبأنه وجد أوراقاً قبل عام في سيارته كُتب فيها “ما الذي يمكنك أن تفعله من أجل الوطن.. لم ينتهِ دينك بعد”، فظن حينها أنها قد دُسّت في سيارته من قبل وحدة الاستخـ ـبارات العامة التركية.
وأضاف المُتهم بأنه وجد ورقة ثانية في سيارته قبل 3 أشهر كتب فيها “استمر في المهمة” وبعد شهر واحد وجد ورقة ثالثة تتضمن الجملة التالية “ابدأ المـ ـهمة، قم بالتنظيف”.
وأردف في إفادته للشرطة التي اطلعت عليها الصحيفة التركية: “اعتقدتُ أن ما كتب في الملاحظة الأخيرة كان يقصد به تنظيف السوريين الذين يأتون إلى بلدنا”. وقال: “فقدتُ تأميني الصحي بعد قدوم السوريين الذين يعملون بأجور منخفضة.. كنت أريد تخويفهم ليعودوا إلى وطنهم”.
لكن الصحيفة ذكرت أن “الضـ ـحايا كانوا نياماً وقتلوا وهم في هذه الحالة مما يبطل زعم القـ ـاتل بأنه أراد فقط تخـ ـويفهم”.
وعن تفاصيل الجـ ـريمة، قال: “توجهتُ إلى مكان سكن السوريين وكنت أسعى إلى تخويفهم وإرسالهم إلى وطنهم وتهـ ـديد صاحب العمل أيضاً، لذا دخلت من الباب الخارجي وسكـ ـبت مادة البنزين إلى أن تسـ ـرب إلى الداخل ومن ثم أدخلت قطعة القماش وأشـ ـعلتها وغادرت المكان فوراً”.
وفي محاولة للـ ـدفاع عن موكله، قال محامي المتـ ـهم إن كوركماز “لا يتمتع بصحة عقلية جيدة” وتقدم المحامي بطلب لنقله إلى مشفى الأمراض العقلية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن الثلاثاء، أن ثلاثة شبان سوريين لقوا مصـ ـرعهم “حـ ـرقاً بالبنزين” على يد مواطن تركي في ولاية أزمير التركية، قبل أكثر من شهر. وذكر المرصد السوري أن حادثة القـ ـتل جرت وسط تعتيم إعلامي.
أكرم إمام أوغلو يعلن الحرب على قرينه رئيس بلدية أنقرة وزعيم حزبه
بدأ عمدة مدينة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، حربًا مع زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو فيما يخص الترشح لرأسة حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد وضع أكرم إمام أوغلو،عمدة أنقرة منصور يافاش نصب عينه ليبدأ منافسته لرأسة الحزب.
أكرم أمام أوغلو أدلى بتصريح لافت وجهها بشكل مباشر لرئيس حزبه كمال كيليجدار أوغلو وعمدة بلدية أنقرة الذي يعتبر المرشح الأقوى لرأسة الحزب.
وقال في تصريحاته “الشعب لا ينتخبني لتسليم سلطاتي. سأستخدم سلطاتي حتى اليوم الأخير. 5 سنوات لا تكفي بالنسبة لي ، سأعمل كرئيس لفترتين على الأقل”.
ومن جهته تدخل رئيس بلدية إزمير “تونج صوير” في هذا النزاع ووضع يده بيد رئيس بلدية أنقرة, وقام بزيارة رئيس بلدية أنقرة مع عدد من رؤساء بلديات المجالس المحلية التابعة للحزب.
وبناءً على تصريحات رئيس بلدية إسطنبول, الذي قال فيها بأنه لن يكتفي برأسة الحزب لفترة واحدة, رد أعضاء في حزب الشعب الجمهوري بالقول “لا نريد أردوغان ثاني”, في إشارة إلى رفضهم القاطع لترشح أكرم إمام أوغلو لرأسة الحزب.
المصدر: تركيا عاجل