كمال قلجدار أوغلو، زعيم المعارضة الأبرز في تركيا ، ورئيس ثاني أقوى الأحزاب التركية بعد حزب العدالة والتنمية الحاكم وهو حزب الشعب الجمهوري.
وُلد في 17 ديسمبر 1948 لعائلة من الطائفة العلوية في تركيا في بلدة ناظمية بولاية تونغلي (شرقي الأناضول) في تركيا، لعائلة من الطائفة العلوية .
وهو زعيم المعارضة التركية في البرلمان التركي، وزعيم حزب الشعب الجمهوري، أقوى أحزاب المعارضة الرئيسية في تركيا.
ووهو المعارض الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه وسياساته بصفته زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية.
ومؤيد للنظام السوري ونوري المالكي وله علاقات قوية بإيران؛ وهو أيضاً عضو في البرلمان التركي عن إسطنبول منذ عام 2002.
رشحه حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية إسطنبول في الانتخابات المحلية عام 2009، وحصل على 36.8% من مجموع الأصوات. انتُخب قلجدار أوغلو نائب رئيس الاشتراكية الدولية في 31 أغسطس 2012.
كمال قلجدار أوغلو من الطائفة العلوية في تركيا، وقد يكون هذ السبب وزراء ذلك، ولكن السبب الرئيسي هو معارضة سياسة الرئيس أردوغان التي كانت دائما ضد بشار الأسد ونظامه.
ويعارض قلجدار أوغلو التدخل التركي في شؤون سوريا وهو من داعمي النظام السوري.
بنا كمال قلجدار أوغلو علاقات قوية مع ايران ، ويعود السبب في ذلك الى أن أصول عائلته تعود إلى خراسان في إيران.
وكان اسم والده “قمر خان” لكنه في العام 1950 غيّر كنيته من “خان” إلى كليتشدار أوغلو. وهو الرابع بين أبناء العائلة السبعة، وأب لابنتين.
وأيضا انتقد كمال قطع العلاقات مع إسرائيل لأنها بحسب رأيه تَضُرُّ بتركيا، وقام بزيارة مثيرة للجدل إلى العراق في أغسطس 2013 والتقى برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في ذلك الوقت، وله أيضاً علاقات مع بعض الجنرالات الأتراك المُدانين بقضية محاولة الانقلاب على حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا.
مع اقتراب الانتخابات التركية المقررة في العام 2023، زادت وعود قلجدار أوغلو بترحيل السوريين من تركيا، واعتبر ذلك من أبرز قراراته في جدول أعماله الانتخابية.
واعتمد كمال هذه الوعود كورقة رابحة لكسب المزيد من الأصوات في الانتخابات، ومن جانب أخر معارضة الرئيس أردوغان وسياسته تجاه السوريين الذي لطالما قال: “أننا فتحتنا أبوابنا لأخوتنا السوريين”.
واضافة الى ذلك، ومن خلال هذه الخطوة سيساعد بشار الأسد في اعادة الوضع الى ما كان عليه في سوريا، خاصة بعد دعوات النظام السوري لعودة اللاجئيين السوريين.
المصدر: الجزيرة + ويكيبيديا + تركيا عاجل