أخبار العالم

لماذا عجزت روسيا عن حل عقد اوكرانيا حتى الآن تقارير تفسر ذلك

تحدث سفير سابق لدى موسكو رفض الكشف عن اسمه عن ما يحدث داخل روسيا ولماذا فشلت روسيا في حل عقد اوكرانيا.

تنبأ السفير بسيناريو الحرب التي تجري اليوم وهذا ما حدث للأسف حيث نشرنا لكم تفاصيل هذا السيناريو قبل بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية

يقول السفير: لقد تفاجأ بوتين والقيادة الروسية بالفساد الكبير داخل الجيش الروسي وعدم جاهزية الجيش لخوض أي حرب خارج البلاد.

ويضيف السفير: على الجانب الآخر يشعر الجنود بالخذلان من قيادتهم التي أرسلتهم للقتال ولا تعطي لهم أي قيمة أو أهمية، فحتى هذه اللحظة لم ينعي بوتين قتلى الجيش ولم تطالب القيادة الروسية بجثث الجنود في المفاوضات الجارية مع أوكرانيا

ويشير السفير إلى ان العمليات القتالية تتطلب دعما متواصل من القيادة لتشجيع الجنود، من خلال زيادة الرواتب وتوفير مكافأت لهم، والأهم من ذلك التحدث المباشر ومخاطبة الجنود ورفع معنوياتهم.

وأوضح السفير ان الجندي الروسي لا يجد من يقف معه، لديه قيادة متكبرة ومغرورة وفقط تملي عليه الأوامر وفي حال لم يطبقها سيجد أشد العقاب.

بينما على الجانب الآخر، فالرئيس الأوكراني زيلينسكي لا يتوقف عن الظهور الإعلامي لتشجيع جنود الجيش والمواطنين للحفاظ على الهوية الأوكرانية والقتال لأجلها.

أضف إلى ذلك القيادة الأوكرانية من رئيس مجلس الوزراء و وزراء و قيادات الأجهزة الأمنية والمدنية، وقادة المدن، جميعهم يرتدي الملابس العسكرية ولا يتوقفون عن الظهور لتشجيع الجيش والمواطنين.

الشعب الأوكراني يقف في كل مكان صفا واحدا وما كان هذا ليحدث لولا توحد قيادته.

أما على الجانب الآخر، لا يجد الجندي الروسي سوى الأوامر والتهديد بالسجن 25 عاما في حال تراجع عن القتال، بالإضافة إلى نقص أدنى مقومات الحياة من طعام و شراب.

الجندي الروسي يرى جثث رفاقه متناثره في كل مكان، أرواحا رخيصة قد سقطت ويرى الجنود الرفاق الآخرين أسرى لدى الجيش الأوكراني وكيف يتم معاملتهم بشكل جيد، حيث يقدمون لهم الطعام والسجائر ويعطونهم الهواتف للحديث مع عائلاتهم.

في عصر التطور التكنولوجي والفيس بوك وتويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الكلمة أقوى من الرصاصة، على حد وصف السفير.

أما على صعيد تطورات الحرب.. يقول السفير ان العاصمة الأوكرانية كييف إذا صمدت لمدة 60 يوما فسوف تنهار الإمبراطورية الروسية وسوف تتفكك إلى دويلات.

وسيتحول الأصدقاء إلى أعداء وأولهم الصين التي ستطالب بالأراضي المتنازع عليها مع روسيا ما بين حدود البلدين.

ويتوقع السفير ان تصمد كييف وتقاوم بشراسة لأن جغرافية المدينة معقدة ولا يمكن السيطرة عليها بسهولة الا من خلال حرب شوارع شرسة ربما ستطول لأسابيع أو أشهر.

المصدر: وسائل اعلام أوكرانية

 

مشاركة الخبر