الخطوط الجوية التركية تُخفض عدد رحلاتها من مطاري إسطنبول

الخطوط الجوية التركية تُخفض عدد رحلاتها من مطاري إسطنبول

عقد المسؤولون المحليون في إسطنبول اجتماعا يوم الثلاثاء ناقشوا خلالها سلسلة من التدابير الوقائية التي سيتم تطبيقها قبل تساقط الثلوج الكثيف بالمدينة.

وانعقد الاجتماع بمشاركة والي إسطنبول علي يرلي كايا ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو ورؤساء بلديات محلية.

وأفضى الاجتماع إلى عدة قرارات تشمل حظر الشاحنات من دخول إسطنبول قبل 12 ساعة من نزول الثلوج، وحث المركبات الخاصة على عدم دخول حركة المرور .

كما سيتم إنشاء أكشاك لتوفير الأطعمة والمشروبات الساخنة في 90 نقطة تحت إشراف الهلال الأحمر التركي، وتقليص عدد الرحلات الجوية في مطاري إسطنبول وصبيحة كوكجن.

ومن المتوقع أن يتم تعطيل الدراسة يومي الخميس والجمعة مع تساقط الثلوج بغزارة والذي سيبدأ مساء الأربعاء ومن المتوقع أن يزداد تأثيره يوم الخميس.

ويتوقع أن يكون تساقط الثلوج كثيفا في الأجزاء الشمالية من الجانب الأوروبي، وخاصة في محيط مطار اسطنبول- أودايري- باشاك شهير- هضم كوي.

وقال والي إسطنبول إنهم اتخذوا رزمة احتياطات لمحاربة الثلوج حتى تستمر المواصلات دون انقطاع، مضيفا أن القوات الأمنية وضعت نفسها في حالة تأهب.

وأضاف يرلي كايا أنه سيتم إصدار نشرات توعوية لسكان اسطنبول عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تماشيا مع الأحوال الجوية.

ووفقًا لبيانات المديرية العامة للأرصاد الجوية ، فمن المتوقع تساقط الثلوج في اسطنبول يومي 10 و 11 مارس، بينما من المتوقع أن تنخفض درجة الحرارة في غرب تركيا إلى صفر درجة مئوية خلال العاصفة الثلجية.

بينما يقول بعض خبراء الأرصاد الجوية إن أحد أقوى تساقط الثلوج منذ 35 عامًا في شهر مارس قد تشهده إسطنبول.

وفي الوقت نفسه، ستتساقط أمطار غزيرة في الأجزاء المرتفعة من منطقة تراقيا والأجزاء الداخلية من شمال بحر إيجة ومناطق غرب البحر الأسود.

وفي يناير الماضي، تسبب تساقط الثلوج بكثافة إلى توقف حركة المرور بشكل كامل في اسطنبول، فيما علق كثيرون في الطرق واضطروا للسير على الأقدام.

وتقطعت السبل بمئات السيارات على الطريق السريع في إسطنبول،  في حين اضطر الكثير  لمتابعة طريقهم سيرا على الأقدام.

وتصدرت الحالة الجوية في تركيا آنذاك عدة هاشتاغات بأكثر من 100 ألف تغريدة للتعبير عن مدى الاستياء من سوء مستوى خدمة بلدية إسطنبول، وفشلها في إدارة تبعات العاصفة الثلجية.

وأفادت المعلومات بأن كاسحات الثلوج لم تعمل طوال الوقت، ولم يُرش الملح الذي يساعد في عدم الانزلاق، وأكثر ما زاد غضب السكان هو انتشار صور رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، وهو يتناول العشاء في أحد المطاعم، حيث قال مغردون إنه فشل في إدارة واحدة من أهم شؤون المدينة.

مشاركة الخبر