روسيا تفاجئ نظام الأسد بقرار صادم
سعت حكومة ميليـ ـشيا أسد في الآونة الأخيرة لاحتكار وسرقة قوت المواطنين والتحكم به ورفع أسعاره، ولا سيما القمح ومشتقاته، خاصة مع تأزم الوضع الاقتصادي والغزو الروسي لأوكرانيا، إضافة لارتفاع أسعار النفط عالمياً هي السبب وراء هذا الارتفاع الكبير.
وبحسب صفحة أخبار اللاذقية الموالية فإن مدير مؤسسة الحبوب التابعة لحكومة ميليـ ـشيا أسد “عبد اللطيف الأمين” أعلن أنهم بصدد التعاقد لشراء 200 ألف طن قمح من الهند، مؤكداً أنه يجري البحث حالياً عن خيارات بديلة لاستيراد القمح الروسي.
ويأتي قرار “الميلـ ـيشيا” بعد الأخبار الأخيرة التي أفادت بقيام موسكو بوقف تصدير القمح لسوريا، الأمر الذي يعد صفعة كبيرة لحكومة ميليـ ـشيا أسد وخاصة أنها تعتبر روسيا حليفة لها وداعمة بجميع المجالات ومنها النفط والقمح والأرز، لكن الواقع مخالف تماماً.
وزعم “الأمين” أن استيراد القمح من الهند يعود بسبب إمكانية تأمينه بسعر أقل، وأن الأمر لا يندرج ضمن سياسة منع التصدير التي اعتمدتها روسيا مؤخراً بعد الحرب الأوكرانية، مدعياً في الوقت نفسه أن قرار موسكو بمنع تصدير القمح لا ينطبق على سوريا الأمر الذي يكذبه واقع الحال.