نستعرض لكم في هذه المقالة معلومات عن مميزات الاستثمار الزراعي في تركيا وشروط، وأفضل المدن والمناطق الزراعية في تركيا، وهل الاستثمار الزراعي في تركيا مربح؟
يسعى المستثمرون في تركيا لتنويع استثماراتهم؛ عبر وضع رؤوس أموالهم في مجالات عدة، فيبادر كثير منهم للاستثمار في البيوت والمكاتب والمحلات والأراضي القابلة للبناء، ويبرز أمامهم مجالات الاستثمار الزراعي كذلك.
وأكثر ما يبحث عنه هو مزارع للبيع في تركيا معدة للاستثمار الزراعي، إذ يعد الاستثمار الزراعي في تركيا من الاستثمارات الناجحة، فتركيا من الدول التي تدعم الاستثمار الزراعي وتطوره وتقدم له التسهيلات المختلفة.
وتعتبر الزراعة في تركيا واحدة من أهم الموارد الاقتصادية التي تمتاز بها عن العديد من دول العالم سواء أكان عن طريق مستثمرين محليين، أو أجانب، وقد تميزت تركيا بنجاح عوامل الاستثمار الزراعي فيها.
حيث تحوي تركيا مقومات عديدة لنجاح هذا النوع من الاستثمار، ولا سيما بوجود المساحات الواسعة الصالحة للزراعة، ولتنوع محاصيلها ووفرتها، ولوقوعها في منطقة إستراتيجية تسهل عمليات التصدير، وعموماً فإن الاستثمار الزراعي في تركيا يعد من الاستثمارات المضمونة نظراً لعوامل كثيرة.
كثيرة هي مميزات الاستثمار الزراعي في تركيا، وكل هذه المميزات تجعل من الاستثمار الزراعي استثماراً نامياً، وأولى المميزات عائدة إلى الدعم الحكومي نفسه.
حيث تعتبر تركيا من الدول التي تدعم الاستثمار الزراعي وتطوره وتقدم له التسهيلات المختلفة، ومن المميزات كذلك وجود مساحات واسعة صالحة للزراعة، وتنوع المحاصيل.
و هناك عوامل عديدة تسهم في تحقيق مميزات كثيرة للاستثمار الزراعي في تركيا، ومنها وجود العوامل البشرية عبر توفر الأيدي العاملة اللازمة للزراعة، وكذلك العوامل الجاذبة التي لا تميز فيها بين المستثمرين الأجانب والمحليين.
ولاننسى العوامل الضامنة للمستثمرين في تحويل أرباحهم، وكذلك العوامل المائية في توفر مصادر المياه بكثرة، يرافق ذلك عوامل مناخية مناسبة لمختلف أنواع المحاصيل الزراعية.
وهناك عامل مهم وهو توفر مختلف الآلات الزراعية وأحدثها، وكذلك المبيدات، والأسمدة، مما يجعل الاستثمار الزراعي في تركيا خياراً مثمراً وواسعاً.
تعتمد تركيا على تسهيل شروط للاستثمار الزراعي وذلك لايتاحة فرصة جذابة للمستثمرين في القطاع الزراعي، وهذه الشروط هي:
إلزام شركات الاستثمار الزراعي بشراء أرض زراعية لا تقل مساحتها عن 1000 متر مربع، ضمن مدن تحددها الدولة التركية.
إقامة شركة لا يقل رأس مالها عن 100.000 ليرة تركية، على أن يسجل المشروع باسم هذه الشركة.
تقديم دراسة جدوى لمدة خمس سنوات خاصة بالمشروع الزراعي الذي ستتم إقامته، ولابد أن تعتمد تلك الدراسة من مكاتب استشارية معتمدة.
توفير مصدر للري عن طريق مد خطوط مياه، أو حفر آبار المياه الجوفية في حدود أرض مزارع تركيا.
أن يكون المشروع موافقاً لقانون الاستثمار الزراعي في تركيا للأجانب.
إذا تشارك المستثمر الأجنبي مع المستثمر التركي المحلي، فهذا يعطيه الحق في دعم حكومي يصل إلى 50% من قيمة المشروع.
حرصت الحكومة التركية على تذليل العقبات المحتملة أمام الاستثمارات في قطاع الزراعة ومنتجات الغابات، فأطلقت عدة قوانين تذلل العقبات أمام المستثمرين الأجانب عبر منحهم حقوقا وفرصا متساوية مع المستثمرين المحليين.
ومن أجل تشجيع الاستثمار الأجنبي في قطاع الزراعة، فقد أسست وزارة الزراعة والغابات التركية، منصة إرشادية للراغبين في الاستثمار الزراعي في تركيا، نظراً لتوافر العوامل الطبيعية، والمناخ الملائم، والتربة الخصبة، ووفرة المياه، وكثرة الأراضي الصالحة للزراعة.
هناك العديد من المجالات للاستثمار الزراعي في تركيا، وتحتوي تركيا على كافة التضاريس التي تساهم في تعدد مجالات الاستثمار الزراعي.
تحل تركيا في المركز السادس عالمياً في زراعة الزيتون، حيث تنتج ما يعادل 5% من الإنتاج العالمي، فهي من الدول ذات الطبيعة المناخية الملائمة.
وتُعد مدينة “مرسين” المركز الأبرز لهذا الصنف، كما أن مختلف الولايات التركية تعد بيئة مثالية للاستثمار في مزارع الزيتون.
كما تعد الموقع الأمثل الذي يدر أرباحاً متنامية على المستثمرين نظراً للطلب المتواصل على زيته.
والزيتون نفسه يعد من الثمار التي تحقق أرباحاً عالية، إضافة إلى سهولة تخزين الزيت وعدم تأثره بعوامل التأخير في التصدير.
تتميز تركيا بجودة الجوز، وكثرة أنواعه، وتنوع طرق تثميره، ولاسيما في المزارع التي وجدت خصيصاً للاعتناء بمثل هذه الأنواع الزراعية الاستثمارية.
ويذكر أن الجوز لا يحتاج إلى عناية شبيهة ببعض الزراعات الأخرى.
ويتميز الاستثمار في مزارع الجوز في تركيا بأنه استثمار مضمون، لكنه يحتاج إلى وقت، بخلاف الاستثمار في مجال العقارات أو السياحة، لكنه يبقى خياراً تنويعياً للمستثمر.
تتميز تركيا بتنوع المناخات التي تلائم مختلف أنواع الفواكه ما يفتح المجال أمام الاستثمار.
ونظراً لتمدد الجمهورية التركية على مساحات واسعة تصلح لمختلف أنواع الاستثمارات الزراعية، فإن الاستثمار في مزارع الفواكه في تركيا بات خياراً يبحث عنه المستثمرون.
فهناك من يستثمر في زراعة التفاح والحمضيات عموماً، وهذه الأنواع من الاستثمارات تتميز بضمان التصدير، لجودة الفاكهة التركية التي تتوفر لها كل عوامل التثمير الناجح.
تعد تركيا أحد أكبر مصدري البندق في العالم، كما أن البندق التركي يشتهر بجودته الكبرى.
ويعود ذلك لتوفر كل العوامل التي تساعد على نموه في بيئة مثالية ملائمة لكل خصائص جودته، وهو ما يشجع على الاستثمار من خلال شراء المزارع في تركيا.
وبحسب بيان صادر عن اتحاد منتجي ومصدري البندق في تركيا، فقد تم تصدر كميات كبيرة من البندق، قد تصل إلى أكثر من مئتي ألف طن.
مما لا شك فيه أن الحكومة التركية تشجع وتدعم الاستثمار الزراعي في تركيا، وقد حرصت على تسهيل كل العقبات التي يمكن أن توجد أمام الاستثمارات في هذا النوع.
ويعد الأجنبي ممن يشمله الدعم الحكومي في مجال الاستثمار الزراعي، إذ منحتهم حقوقا يتساوون بها مع المستثمرين المحليين.
كما أن وزارة الزراعة والغابات التركية، أسست منصة إرشادية للراغبين في الاستثمار الزراعي في تركيا.
إن الاستثمار الزراعي يحقق عوائد مالية مجزية؛ بشرط مهم، وهو أن تتم دراسة المشروع بدقة، وأن تكون دراسات الجدوى مبنية على أسس واقعية، وقائمة على استشارات متخصصين بهذا المجال.
كما يجب الاعتماد على متخصصين في القطاع العقاري التركي، الذين يقدمون أفضل فرص الاستثمار في الأراضي الزراعية والمزارع التركية.
وعموماً فإن شراء أراض زراعية في تركيا، أو الاستثمار في مزارعها المتنوعة، يعد من الاستثمارات التي تحقق دخلاً مجزياً.
ويعود فضل ذلك لأن تركيا دولة رائدة في الزراعة، وقد سخّر الله عز وجل لها تربة خصبة ومناخاً ملائماً، ومصادر للمياه، وهي الدولة الأولى عالمياً في إنتاج كثير من المنتوجات الزراعية.
أبرز منتجاتها : التين والبندق والزبيب السلطاني والمشمش المجفف والكرز، وتنتج أكثر من سبعين بالمئة من الإنتاج العالمي للفستق، يندرج هذا في إطار دعم الحكومة التركية للقطاع الزراعي، كل هذه العوامل تجعل الاستثمار الزراعي مجدياً.
أنواع الأراضي في تركيا، والتي تشمل الأراضي الزراعية، والسكنية، والأراضي المخصصة للاستثمار.
يواصل قطار النمو الاقتصادي في تركيا سيره نحو تحقيق الأهداف المرجوة منه قبل حلول عام 2023، مرتكزاً بانطلاقته على عدة عوامل تدفع بعجلة النماء الاقتصادي نحو الأمام.
ويأتي في مقدمة هذه العوامل: التطور المستمر للقطاع العقاري، الذي يمكن وصفه بأنه قطب الرحى في التقدم الاقتصادي التركي.
حيث شهد هذا القطاع ولا يزال ازدهاراً كبيراً، بالرغم من كل الظروف الصعبة التي واجهها اقتصاد تركيا، وخصوصاً في فترة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) العالمي.
ولدى بحثنا عن الأسباب التي كانت وراء صمود قطاع الاستثمار العقاري في تركيا، سنجد تميز هذا القطاع بتنوعه الواسع، بما يُرضي شغف المستثمرين العقاريين الذين يتاح لهم اختيار العقار المناسب للهدف الاستثماري الذي يطمحون إليه من وراء استثماراتهم.
إذ تتوفر عدة أنواع من العقارات ذات الأشكال، والأحجام والمواصفات المختلفة، مما أسهم بشكل كبير في جذب المستثمرين إلى السوق العقاري التركي، حيث يرى كثير من المستثمرين في هذا التنوع فرصة لتحقيق عوائد استثمارية عالية، وأرباح توصف بكونها مضمونة التحقق.
ومن بين أنواع العقارات التركية يبرز وجود الأراضي العقارية بأشكالها المختلفة، والمتنوعة، حيث سنتناول في مقالنا هذا ذكراً لأهم انواع الاراضي في تركيا :
تُعتبر الأراضي الزراعية من بين أهم أصناف العقارات في تركيا، لما للزراعة بشكل عام من أهمية بالغة، إذ لا يمكن الاستغناء عن الزراعة فيما يخص تحقيق الأمن الغذائي.
كما تصل أهميتها إلى كثير من مجالات الصناعة التي تعتمد بشكل رئيسي على الخامات القادمة من المحاصيل، والأشجار، والمزروعات المختلفة.
وتزيد أهمية الأراضي الزراعية في تركيا بشكل واضح، عند النظر لما للبلاد من موقع جغرافي مميز بين قارتي آسيا، وأوروبا.
فهنالك أجزاء من تركيا توصف بأنها أوروبية، وأجزاء أخرى منها يطلق عليها بأنها آسيوية، كما وينسحب ذلك على التنوع المناخي المثير، بين الأقاليم الجغرافية المناخية الأوروبية في تركيا، وبين نظيرتها ذات المناخ الإقليمي الآسيوي.
و يُضفي ذلك تنوعاً فريداً في طبيعة الأراضي الزراعية في تركيا، والمناخ السائد بحسب المناطق، وهو الأمر الذي تنعكس آثاره بشكل إيجابي، على تنوع الفرص المتاحة في الاستثمار الزراعي التركي.
اتجه كثير من أصحاب الأموال والمستثمرين الباحثين عن تشغيل أموالهم، إلى الاستثمار في القطاع الزراعي التركي لما لمسوا له من نتائج بالغة الأهمية،.
ويذهب بعض الخبراء العقاريين: إلى أن الاستثمار في الاراضي الزراعية في تركيا يُعد من أكثر وأضمن العوائد ربحية على مستوى الاستثمار العقاري التركي.
حيث يُقدر بعض الخبراء وصول نسبة الأرباح من الاستثمار العقاري في الأراضي الزراعية في تركيا، إلى أكثر من 30%.
وتعتبر هذه النسبة تُعتبر عالية على صعيد نسب الأرباح، التي يمكن جنيها من الاستثمارات العقارية بشكل عام.
وفيما يلي نوجز بعضاً من أبرز مميزات الأراضي الزراعية في تركيا:
حيث تزيد نسبة مساحة الأراضي الزراعية في تركيا عن 31% من مساحة اليابسة في البلاد، مما يعني أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في تركيا، تصل إلى أن تكون مساوية تقريباً لمساحة اليابسة في بريطانيا.
والذي يناسب مختلف أنواع المزروعات والمحاصيل، والثمار؛ إضافة إلى طبيعة التربة الخصبة، والمياه الوفيرة ذات المصادر المتعددة .
وسهولة القوانين الناظمة للاستثمار في الأراضي الزراعية في تركيا.
والمزايا للمستثمرين الأجانب في الأراضي الزراعية لدى تملكهم لعقارات، أو أراضٍ زراعية، مثل :
إمكانية منح رخصة الإقامة العقارية لمن يمتلك أرضاً زراعية، ومن ثم السماح له وفقاً لهذه الإقامة بتأسيس، وإنشاء شركة في تركيا.
يتيح امتلاك أرض زراعية في تركيا، فرصة الاستفادة من التأمين الصحي الشامل للشخص صاحب العقار، ولجميع أفراد عائلته.
يستطيع الشخص الذي يرغب بامتلاك أرض زراعية في تركيا، إكمال دراسته في المؤسسات التعليمية التركية في حال رغب في ذلك، إذ يمكنه الدراسة مجاناً بعد امتلاكه عقاراً زراعياً في تركيا.
لما للاستثمار الزراعي في تركيا من مزايا تكلمنا عن بعض منها، ولأن تركيا تحتل المركز رقم 1 أوروبياً على صعيد الإنتاج الزراعي.
.حيث كانت قد وصلت إلى المرتبة رقم 7 عالمياً في إنتاجها الزراعي ،وتخطط لأن تكون بين أكبر 5 دول في الإنتاج الزراعي الكلي على مستوى العالم.
كما تشير إلى ذلك بعض التقارير؛ لأجل كل ذلك، فإننا سنذكر بعضاً من أفضل المناطق التي تحتوي على أراضي زراعية في هذا البلد الحائز على تصنيفٍ ذي درجة ممتازة بين البلدان الزراعية.
نستطيع القول بأن كل الولايات التركية توجد فيها مناطق صالحة للزراعة، إلا أنه توجد ولايات تحتوي على مساحات زراعية أكثر من غيرها ،كما توجد ولايات تختص بأنواع من المحاصيل لا تتوفر في غيرها من الولايات.
حيث تختص ولاية قونيا بزراعة الحبوب، مع العلم بأنها أكبر ولاية تركية من حيث مساحة الأراضي الزراعية فيها، كما تكثر مزارع الخضروات في مدينة أنطاليا ذات الشهرة السياحية الكبيرة.
وتُعتبر ولاية بورصة أُولى المناطق التركية في إنتاج الخوخ، والدراق، أما مدينة إزمير الجميلة فإنها توصف بشهرتها بزراعة وإنتاج الزهور، ونباتات الزينة.
يمكن اعتبار الاستثمار في الأراضي السكنية في تركيا أمراً مفضلاً لدى المستثمرين عموماً، والمستثمرين الأجانب منهم بشكل خاص.
ويرجع ذلك لأهمية الأراضي المخصصة للسكن، مما ينعكس إيجاباً على مضاعفة الأرباح في هذا النوع من العقارات الذي يسمى في تركيا بـــArza.
يمكن تلخيص بعض من مميزات الاراضي السكنية في تركيا فيما يأتي:
يُرجح كثير من المستثمرين شراء المساحات الفارغة من الأراضي المخصصة للسكن، وذلك لما يتيحه ذلك لهم من الحرية في بناء أبنيتهم الخاصة بهم، وفق التصاميم التي يرغبون بها، والمواصفات التي يحددونها قبل الشروع في البناء.
نظراً للأرباح الكبيرة التي يتيحها الاستثمار في الأراضي السكنية، يميل بعض المستثمرين العقاريين إلى تفضيل الاستثمار فيها، وتقديمه على الاستثمار في الأبنية الجاهزة، وذلك لأن الأراضي السكنية ترتفع قيمتها باستمرار، وخاصة في المدن الكبرى مثل : مدينة إسطنبول، ومدينة إزمير، وأنقرة، ومدينة بورصة.
يمنح امتلاك الأجانب للأراضي السكنية في تركيا قيمة مضافة تميزه عن امتلاك الأراضي الزراعية، تبرز في حرية شراء المستثمر الأجنبي للمساحة التي يرغب بها من الأراضي السكنية، ودون أي تقييد بعدد معين من الأمتار، كما هو الحال في الأراضي الزراعية، إذ إن المستثمر الأجنبي لا يمكنه شراء أكثر من 10000 متر مربع من الأرض الزراعية في تركيا.
بالاستناد إلى الكلام الذي قدمناه لدى الحديث عن مميزات الأراضي السكنية في تركيا، فإن المدن الكبرى والصناعية؛ بالإضافة إلى المدن السياحية مثل :
مدينة انطاليا، ومدينة طرابزون تعد أكثر المناطق احتواء على أفضل أنواع الأراضي السكنية.
أما بالنسبة لإسطنبول: فإن امتلاك أرض سكنية في عاصمة الجمال والأعمال (إسطنبول)، يوصف بأنه أمر في غاية الأهمية للباحثين عن فرص لمضاعفة أرباحهم من الاستثمار العقاري في مناطق إسطنبول الرائعة، مثل : بشيكتاش، وباشاك شهير، وبيكوز، وبكركوي، وغيرها من المناطق الجميلة.
هذا ومما تقدمه شركة امتلاك العقارية لروادها الكرام أراضٍ بمساحات واسعة، صالحة لبناء فلل فخمة عليها، كما تتيح الشركة فرصة الاستثمار العقاري في منطقة تشاتلجا الرائعة، ومنطقة سليم باشا في سيليفيري في الجانب الأوروبي من إسطنبول، حيث تشير الدراسات الأولية للشركة إلى إمكانية وصول الأرباح من الاستثمار في بعض هذه الأراضي إلى 50% من رأس المال المرصود للاستثمار.
لا يمكننا ونحن نتكلم عن أنواع الأراضي في تركيا، أن ننسى الإشارة إلى النوع المهم من الأراضي المخصصة للاستثمار الصناعي، وهو النوع الذي يمنح الراغبين في الاستثمار الصناعي في تركيا خيارات واسعة.
خاصة وأنّ الصناعة في تركيا قد ازدهرت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
حيث إن تركيا على وشك أن تصبح في المرتبة رقم 2 في الصناعات التحويلية بعد ألمانيا، وذلك على مستوى أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط.
وكانت قد وصلت إلى المرتبة رقم 16 بين أكبر الدول المصنعة للسيارات في العالم!.
ومن أبرز ما يميز الاستثمار في الأراضي المخصصة للاستثمار الصناعي في تركيا:
الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة.
الإعفاء لمدة 5 سنوات من الضريبة المترتبة على العقار .
الإعفاء من ضرائب البلدية المترتبة على عمليات إنشاء، واستخدام المنشآت الصناعية.
لدى القيام بعملية قطع جزء من الأرض المستثمر بها، أو ضم أراضٍ جديدة، فإنه يتم إعفاء هاتين العمليتين من الضرائب.
خفض فواتير الخدمات من المياه، والكهرباء، والغاز الطبيعي، والاتصالات.
ونقدم هنا معلومات عن أسعار الأراضي الزراعية والسكنية في إسطنبول وبورصة وأنطاليا وطرابزون.
فيما يلي عرض موجز عن اسعار الاراضي في تركيا:
نظراً لكون العائد الاستثماري في الأراضي الزراعية في تركيا يعتبر من أضمن وأكثر العوائد ربحيةً، لدرجة إمكانية اجتياز نسبة الأرباح منه حاجز الـ(30%) كما يقيِّم بعضُ الخبراء.
وهذا شجع كثيراً من أصحاب الأموال والمستثمرين والباحثين عن فرصٍ لتشغيل أموالهم في القطاع الزراعي التركي ذي الأهمية البالغة، وزاد من رغبتهم في ذلك معرفتهم لما سيحصلون عليه من مزايا وتسهيلاتٍ خاصةٍ تقدمها لهم الحكومة التركية في حال تملكهم لعقارٍ أو أرضٍ زراعيِّةٍ.
هذه المزايا مثل: إمكانية منحهم رخصة إقامةٍ عقارية والسماح لهم بناءً على ذلك بتأسيس وإنشاء شركة، وإتاحة الفرصة للدراسة مجاناً في المؤسسات التعليمية التركية ولجميع المراحل، والاستفادة من التأمين الصحي الشامل والمتاح لجميع أفراد عائلة الشخص صاحب العقار.
كل ما سبق يدفعنا للتساؤل عن اسعار الاراضي الزراعية في تركيا والذي يختلف بحسب الولايات والمناطق، وبالنظر للعوامل المؤثرة الأخرى من: نوعية الأرض وقُربها من مصادر المياه كالبحيرات أو الأنهار، وبحسب قربها من مراكز المدن أو بُعدها عنها، وغير ذلك من العوامل.
تُقسم الأراضي الزراعية والتي تعرف في تركيا باسم ((Tarla إلى قسمين:
الأول: وهي الأراضي الجرداء الفارغة، أي غير المزروعة.
والثاني: وهي الأراضي المزروعة.
وبحسب بعض الخبراء فإن أسعار الأراضي الفارغة وغير المزورعة تبدأ من1,5) ) دولار ونصف للمتر الواحد بحدّها الأدنى، أما الأراضي المزروعة فتزيد أسعارها طرداً مع أهمية موقعها ومواصفاتها وصولاً إلى (20) عشرين دولاراً أو أكثر بكثير.
إذا كنا قد قدمنا بما مفاده أن الاستثمار الزراعي في تركيا عموماً يعتبر من أفضل القطاعات الإنتاجية عائديةً وأماناً، فإنَّ هذا يزداد التأكيد عليه في (عاصمة الجمال) مدينة اسطنبول.
بالإضافة إلى العوامل المشجعة على الاستثمار التي ذكرناها آنفاً، تتميز إسطنبول بموقع خياليٍّ يُسهِل تصريف المحاصيل الزراعية عبر كل وسائط النقل.
حيث تُعتبر إسطنبول عقدةً عالميَّةً لها، كما تساهم المشاريع الرائدة في شتى المجالات في إسطنبول في ازدهار القطاع الزراعي، مثل مشاريع الصناعات الغذائية وغيرها.
ومن الطبيعي جداً أن تكون اسعار الاراضي في إسطنبول مرتفعةً مقارنةً بغيرها من المدن والولايات، وسبب هذا هو كونها العاصمة الاقتصادية والسياحية والتاريخية لتركيا.
وقد استقطبت إليها في السنوات الأخيرة العديدَ من المستثمرين من جميع دول العالم، ممَّا انعكس طرداً على ارتفاع أسعار العقارات الزراعية في إسطنبول.
وكمثالٍ على أسعار الأراضي المخصصة للزراعة في إسطنبول نعرض لسعر إحدى الأراضي في منطقة سلفري، غرب إسطنبول، بالقرب من ولاية تكيرداغ، ويبلغ سعرها (377) ألف ليرة تركية بمساحة (1000) متراً مربعاً، وذلك بما يعادل (377) ليرة تركية للمتر الواحد.
ويفضل كثير من المستثمرين منطقة سلفري لأنها قريبة من المشاريع الضخمة في إسطنبول ( المطار الجديد في اسطنبول، و مشروع القناة الثانية ).
تُعد مدينة بورصا وِجهة مميزة للاستثمار في العقارات بشكلٍ عام، ومنها العقارات الزراعية، وتحمل المدينة لقب بورصا الخضراء.
حيث تمتاز بالمساحات الخضراء الساحرة الواسعة، وبمناخها اللطيف، ومحاذاتها لبحرمرمرة، كما وتعتبر أُولى الولايات التركية في إنتاج وزراعة (الخوخ، والدراق).
وتعتبر اسعار الاراضي في مدينة بورصة رخيصةً بالمقارنة مع نظيرتها إسطنبول، خصوصاً إذا علمنا أن سعر إحدى قطع الأراضي الزراعية في بورصة ضمن منطقة Küçükkumla يبلغ (750) ألف ليرة تركيا.
حيث تقدَّر مساحتها الكلية بـ(7500) متر مربع، أي أن سعر المتر الواحد من الممكن تملّكه بـ(100) ليرة تركية.
يحظى امتلاك الأراضي السكنية ((Arsa في تركيا بميزة إضافية عن الأراضي الزراعية (Tarla)، وهي أن امتلاك الأراضي السكنية ليس محدوداً بمساحةٍ محدودة لا يجوز للمستثمر الأجنبي أن يمتلك أكثر منها، كما هو الحال في الأراضي الزراعية.
وبالنسبة لأسعار الأراضي السكنية في تركيا عموماً، فإنه يتراوح سعر المتر منها ابتداءً من (40$) تقريباً، وصولاً إلى (1000$) للمتر المربع الواحد.
ويرجع هذا التباين والاختلاف بين الأسعار للعوامل المعروفة في مجال سوق العقارات من تأثيرٍ للموقع، والمدينة، ونوع الأرض، والخدمات المتاحة، وما شابهها من مؤثرات.
مثلما ذكرنا في فقرة (أسعار الأراضي الزراعية في إسطنبول) فكذلك نعطف الكلام عن أن أسعار الأراضي السكنية في إسطنبول تفوق قريناتها من المدن والولايات الأخرى، ولنفس الأسباب سالفةِ الذكر.
هذا وقد حازت منطقة (بشيكتاش)، والتي تقع في القسم الأوروبي من إسطنبول، على لقب (أغلى منطقة في عموم تركيا).
حيث لن يُفاجأ المستثمر الراغب بشراء الأرض السكنية أن يجد سعر المتر الواحد في (بشيكتاش القديمة) بـ(15) ألف ليرةٍ تركيةٍ.
بينما يتاح سعر المتر الواحد في منطقة (بيكوز) بـ((10.308 ليرة تركية، وفي منطقة (بكركوي) بـ(9883) ليرةٍ تركيةٍ للمتر المربع الواحد، وفي منطقة أيوب بـ(5860) ليرةٍ تركيةٍ للمتر المربع الواحد تقريباً.
إذا سألت أي مسافر إلى تركيا بقصد السياحة فمن المؤكد أنك ستجده مُدرِجَاً لمدينة (أنطاليا) في قائمته للأماكن التي سيزورها.
انطاليا تعرف بكونها الوجهة السياحية الأولى في تركيا التي يقصدها الزوار لغرض السياحة فقط لا غير، لتُنافس بذلك (إسطنبول) على لقب عاصمة السياحة، حيث يتخطى عدد السياح الأجانب لها سنوياَ حاجز (15 مليونَ سائح).
أما بالنسبة لـ اسعار الاراضي في انطاليا فهي تختلف باختلاف أنواعها وقُربها من مركز المدينة أو بُعدها عنه، فأرضٌ مساحتها (234) متراً مربعاً يبلغ ثمنُها (207. 400)$.
وهي لا تبعد عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط، إلا (500 متر) ثم إنها على مسافةٍ قريبةٍ من جميع المرافق المهمة والمعالم التاريخية والفنادق ومراكز التسوق في المدينة.
ومن الجدير ذكره أنَّ متوسط سعر الأرض السكنية في منطقة (ألانيا) التابعة (لأنطاليا) هو ما بين (400$) إلى (600$) للمتر المربع الواحد.
شهدت مدينة (طرابزون) والتي تعرف بلقب (لؤلؤة البحر الأسود) في السنوات الأخيرة إقبالاً لا مثيل له على الاستثمار العقاري من المجموعات الاستثمارية العربية والأجنبية.
وذلك لاعتبار التجربة في هذا القطاع مربحةً بنسبٍ عالية، خاصةً أن مدينة طرابزون تمتاز بطبيعتها فائقة الجمال، فهي تشتهر بمرتفاعاتها الخضراء ونقاء هوائها وصفاء مياهها.
وإذا أردنا أن نسأل عن اسعار الاراضي في طرابزون وبالتحديد منطقة (أرسين) في طرابزون ذات الإطلالة الجبلية على البحر الأسود، فإننا سنجد أرضاً مطلة على البحر وذات مساحة كبيرة تبلغ ((16500 مترٍ مربع، بسعر مليون دولار.