زادت المعارضة التركية كثافة نشاطاتها المحرضة ضد الحزب الحاكم في تركيا، وذلك لتغيير كفة الإنتخابات الرئاسية التركية في عام 2023 بعد الضغط على الرأي العام.
وبعد الاقتصاد ومشكلة اللاجئيين في تركيا، بدأت المعارضة بالتحريض ضد المستثمرين العرب في تركيا بحسب ما ترجم ورصد موقع تركيا عاجل.
وجه زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، رسالة باللغة العربية الى المستثمرين العرب في تركيا والقادمين اليها من خلال تغريدة على تويتر.
واتهم زعيم الحزب المعارض، أن بعض ما يشتريه المستثمرون العرب في تركيا هو ملك للشعب، وقد سرقه الحزب الحكم وباعه للمستثمرين العرب، وأن حزب الشعب الجمهوري في حال وصوله الى السلطلة لن يغض النظر عن ذلك.
وقال كليجدار أوغلو : فكروا بالأمر قبل أن تأتوا الى تركيا وتستثمروا…
وبعد هذه الرسالة من كليجدار أوغلو ، جاء الرد من وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى ورانك، حيث سأل الوزير المعارضة لماذا لا توجهون كلامكم أيضا الى المستثمرين الأوروبيين قائلا:
“لا يوجهون أي كلام الى ألمانيا وهولند، ولكن عندما يصبح الحديث عن مستثمر عربي يبدأون بالنواح وينتقدون مجيء المستثمرين العرب الى تركيا; إنها الفاشية…”.