اضطر ملايين السوريين إلى مغادرة بلادهم بسبب سنوات من الحرب، و جاء معظم السوريين الذين هاجروا تجاه دول الجوار وأوروبا إلى تركيا.
وذكرت تركيا أنه سيتم إعادة مليون سوري إلى مناطق آمنة في بلدانهم ، بعد دعم منها للسوريين لتغطية الاحتياجات الأساسية مثل البنية التحتية والمأوى.
جاء رد سلبي من الخارجية السورية بخصوص قونية. وأوضحت الوزارة أنها لن تقبل مشروع تركيا بإعادة مليون لاجئ سوري إلى “المناطق الآمنة” على الحدود السورية.
وقالت وزارة الخارجية لوكالة الأنباء السورية الرسمية ( سانا) يوم الجمعة إن “حكومة الجمهورية العربية السورية ترفض رفضا قاطعا مثل هذه الألعاب” . ودعا الدول الأخرى إلى عدم تمويل تركيا.
وزعمت الخارجية السورية أن تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان تكشف عن “اللعبة الهجومية ضد سوريا والشعب السوري وسلامة أراضيهم” ، وقالت الخارجية السورية ، “الهدف الأساسي هو الاستعمار ، وما يسمونه المنطقة الآمنة هو في الواقع “تطهير عرقي” .
وقال أردوغان في أوائل أيار (مايو ): “نحن في الاستعدادات لمشروع جديد سيمكّن من العودة الطوعية لمليون من الإخوة والأخوات السوريين الذين نستضيفهم في بلدنا” .
وقال أردوغان إنه من خلال إنشاء المساكن والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية الاقتصادية في المناطق الآمنة في سوريا ، ستتم إعادة مليون لاجئ سوري إلى هذه المناطق.
وبحسب أردوغان ، عاد 500 ألف لاجئ سوري إلى المناطق الآمنة على الحدود السورية التركية منذ عام 2016.