ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بفيديو مأساوي لطفلة سورية وهي بحالة ترثى لها.
وظهرت الطفلة في مقطع الفيديو وهي مربوطة بحبل بقوة شديدة، وملقاة في “بيت للكلاب”، حسب ماوصفه مصور الفيديو.
بدأت القصة بعد أن رأها أحد الجيران، بمنطقة سرمدا في ريف إدلب، نائمة في مكان يشبه “الحظيرة الصغيرة”، خارج بيت جدها.
كما وظهرت التقرحات على معصمي ورقبة الفتاة، بسبب ربطها بالحبل.
ليتبين لاحقاً بحسب أقوال الجيران، أن الطفلة البالغة من العمر حوالي 6 سنوات، تعيش منذ أعوام مع جدها وزوجته، بعد مقتل والديها في الحرب.
إلا أنها تُعامل بإهمال شديد، وتُترك أحياناً لساعات في الخارج مربوطة بحبل كي لا تضيع.
وبعدما انتشر المقطع المصور، توالت المطالبات بإنقاذ الطفلة من هذا الوضع المأساوي، فنقلت لاحقاً إلى أحد المستشفيات في المنطقة، ليؤكد أحد الأطباء أنها تعاني من نقص حاد في التغذية، وتقرحات في رأسها وجسمها، فضلا عن أعياء شديد نتيجة الإهمال.
ولاحقاً نشر العديد من الناشطين السوريين مقاطع مصورة للصغيرة وهي تلهو بالألعاب على سريرها في المستشفى، بعد أن حلق شعر رأسها لمداواة الجروح التي كانت تعاني منها.
يشار إلى أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت الصغيرة ستعود لاحقاً إلى كنف جدها، بعد انتهاء فترة علاجها، على الرغم من أن العديد من العائلات السورية وغير السورية، طالبت بتبنيها، موجهة نداءات عدة على مواقع التواصل.