تتواصل ردود الفعل الغاضبة من قبل ناشطين أتراك وسوريين على حادثة الاعتداء الهمجية التي قام بها أحد المواطنين الأتراك تجاه المسنة السورية السيدة ليلي محمد 70 عاماً أول أمس الإثنين في ولاية غازي عنتاب جنوب شرق تركيا.
ووفقاً لما في صفحة الكاتب التركي جلال ديمير ، فقد تم نشر ما يقارب ال5 مليون تغريدة من قبل المواطنين الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي تضامناً مع الخالة المسنة ، ورفضاً للاعتداء المشين و اللا إنساني ضد الخالة.
ووفقاً لجلال ديمير ، تضامناً مع الخالة ، فقد زارها الوالي وزوجته ونائب الوالي والقائم مقام والمُفتي ومدراء ومسؤولين آخرين للاطمئنان عن حالها و تواصل معها رئيس مجلس الشعب التركي السيد على شاهين.
وعبر الكاتب عن غضبه مما حدث للخالة السورية بعدما نشر صورة لقوات الأمن وهي تعتقل المجرم المعتدي على الخالة ، قائلاً ” لن أتضامن حتى تُكسر هذه الرجل ، إذا كان الظلم منا فأنا لست منه “.
ووجه ديمير انتقاداً لاذعاً لأحزاب المعارضة التركية التي تُحرض ضد السوريين مُتسائلاً :” هل كل هذا يكفى ؟ وهل انحل الأمر وهل ارتاحت قلوبنا؟
لا أكيد لن يُريح صدرنا إلا ببتر ساق هذا المعتوه ،ولكن نحن نعلن كمواطنين بأن الفاعل الحقيقي لهذه الجريمة هو خطاب بعض السياسيين الذين لا يوجد لديهم أي مشروع وطني إلا العداوة والعنصرية ضد السوريين”
وأضاف ديمير ” أن العنصرية هي مرض ولا يوجد لها علاجٌ إلا عصا الدولة وقوتها ، ورغماً عن كل العنصريين نعدكم بأننا نستسلم وسنقوي أواصر المحبة بيننا بإذن الله”.