خلال منشور على حساب تويتر لمكتب الأمم المتحدة في اليمن ، قال إن “التسرب النفطي الكبير من قبل ناقلة صافر الأمركية، سيتسبب في كارثة بيئية في البحر الأحمر”.
كما شارك في البيان ، الذي ذكر أن اليمن تعاني من حروب أهلية منذ أكثر من 7 سنوات ، تقرير عن الكارثة البيئية التي قد تحدث في البحر الأحمر.
وجاء في التقرير أن ناقلة النفط “صافر” كانت تنتظر على بعد 4.8 ميل بحري من شواطئ محافظة الحديدة غربي اليمن وتحمل مخاطر حدوث انفجار أو تسرب نفطي.
وشدد التقرير على أن أي كارثة بيئية سيكون لها تأثير سلبي خطير على الطبيعة والسياحة والثروة السمكية في حالة حدوث تسرب نفطي في الناقلة ، وأشار التقرير إلى أنه إلى جانب اليمن والمملكة العربية السعودية وإريتريا وجيبوتي والصومال ومصر ، يمكن أن تتأثر بهذا الوضع.
وذكر التقرير أيضا أنه تم حتى الآن جمع 40 مليون دولار من المساعدات لخطة الإنقاذ المنسقة من قبل الأمم المتحدة وأن هناك حاجة إلى 104 ملايين دولار لتنفيذ الخطة.
وفقا لما ترجم موقع تركيا عاجل، فإن هناك خطر انسكاب 1.1 مليون برميل من النفط من ناقلة النفط Safir قبالة ساحل الحديدة ، والتي لم يتم الاحتفاظ بها منذ عام 2015 ، في البحر الأحمر.
حذرت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من أن التسرب المحتمل قد يكون أكبر بأربعة أضعاف من النفط المتسرب في البحر في كارثة إكسون فالديز عام 1989.
في التقرير المنشور على الموقع الإلكتروني لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UNSDG) في 25 أبريل ، ورد أن هناك حاجة إلى 144 مليون دولار لحل الأزمة المتعلقة بناقلة النفط سفير ، التي راسية منذ سنوات بالقرب من رأس عيسى. ميناء في البحر الأحمر على الساحل الغربي لليمن.