يشارك رؤساء دول وحكومات حوالي سبعين بلدا في باريس، اليوم الأحد، في مراسم إحياء ذكرى توقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى، في تجمع خارج على المألوف يسعى الرئيس إيمانويل ماكرون لانتهاز فرصة تنظيمه للتأكيد على التعددية في العلاقات الدولية.
ومن بين الحضور، الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره الكندي جستن ترودو وملك المغرب محمد السادس.
[ads1]
وسيصل عشرات القادة اعتبارا من الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش إلى قصر الإليزيه الرئاسي حيث سيكون في استقبالهم ماكرون الذي نظم هذا التجمع الدولي في باريس حيث انتشر حوالي عشرة آلاف من عناصر الأمن.
وسيتوجهون بعد ذلك إلى قوس النصر الذي يشرف على جادة الشانزيليزيه الشهيرة والذي أقيم تحته قبر الجندي المجهول وشعلة لا تنطفئ للتذكير بحجم هذا النزاع الذي أودى بحياة 18 مليون شخص.
وبعد مراسم عسكرية، سيتجمع الحشد تحت قوس النصر حيث أعد مكان مغطى بينما تتوقع الأرصاد الجوية هطول أمطار.
وبعد مقطوعة موسيقية ليوهان سيباستيان باخ سيعزفها عازف التشيلو يو يو ما، ثم أغنية تؤديها أنجيليك كيدجو تكريما “للقوات الاستعمارية” الفرنسية، فسيتلو طلاب في المرحلة الثانوية شهادات من الحرب تعود إلى 1918.
[ads1]
وبعد ذلك سيلقي الرئيس ماكرون خطابا ويعيد إيقاد الشعلة.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أحيا الأمريكيون، الأحد، الذكرى المئوية لاتفاق الهدنة بمراسم تنوعت بين عروض ضوئية استخدمت التكنولوجيا المتقدمة وتجمعات خيم عليها الحزن لتكريم قدامى المحاربين.
وراح ما يربو على مئة ألف أمريكي ضحية الحرب العالمية الأولى بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الحرب على ألمانيا في السادس من نيسان/ أبريل عام 1917 ما زج بالبلاد في صراع عالمي.