وأوضحت المديرية في بيان صدر عنها، أنه تم التعرّف على المشتبه بهما بجريمة قتل “غنى” (19 عاماً) وذلك بعد عملية تعقّب، لافتةً أن أحدهما مِن مواليد 2001 والثاني مواليد 2003، وأن التحقيقات معهما ما تزال مستمرة، دون أن تفصح عن جنسيتهما.
وكان والد الفتاة (نبيل أبو صالح) قال لـ تلفزيون سوريا، يوم الجمعة، إن الشرطة التركية ألقت القبض على أحد المجرمين الذين قتلوا ابنته طعناً بـ السكّين، خلال محاولتهما سرقة حقيبتها في منطقة “يدي تابيه” بمدينة عنتاب.
[ads1]
وأضاف “أبو صالح”، أن الشاب (أحمد غازي) الذي دافع عن ابنته خلال تعرضها لـ الاعتداء تعرّف على أحد المجرمين مِن خلال الصور، منوهاً في الوقتِ عينه، أن ابنته لم تتعرض للاعتداء والقتل لأنها (سورية الجنسية)، فالسوريون والأتراك يمكن أن يتعرّضوا لـ مثل هذه الجرائم على حدّ سواء.
وفارقت “غنى” الحياة، فجر يوم الجمعة، في أحد مشافي مدينة عنتاب متأثرةً بالطعنات التي تلقّتها مِن المجرمين، في حين نجى الشاب السوري (أحمد غازي) الذي تعرّض لعدة طعنات أيضاً خلال محاولته إنقاذ الفتاة ومساعدتها.
[ads1]
وشيّع عشرات السوريين والأتراك، يوم الجمعة، الطالبة السورية (غنى أبو صالح) مِن أبناء محافظة حلب، إلى مثواها الأخير في مقبرة “يشيل وادي” على أطراف مدينة غازي عنتاب.
الجدير بالذكر، أن مجموعة مِن الطلاب السوريين (بينهم زملاء الطالبة غنى) والأتراك أعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الدوام في جامعة غازي عنتاب حداداً على زميلتهم “غنى” الطالبة في كلية الهندسة، مطالبين السلطات التركية بـ محاسبة القتلة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم.