شاب اشترى بـ 50 ليرة فحم وباع قطعة منه بـ 3 ملايين ليرة
رافق الحظ الإنسان منذ القدم واندرج في أساطير الأمم السالفة وبقي إلى اليوم مقياسا لفرصنا في الحياة التي لا تخلو من الصدف.
ومع كل هذه التأويلات، نبقى طيلة حياتنا مجرد كرة تتقاذفها محركات الحظ العشوائية، فيأتي يوم شر وأيام خير وأحيانا العكس، وتبقى الحياة مستمرة في دورانها الذي لا يتوقف.
فأن تصبح غنياً ليس أمراً سهل، ويتطلب الجهد والوقت أو الفوز بجائزة كبرى في اليانصيب.
لكن بالنسبة للقلة المحظوظة بشكل لا يصدق، لم يبحثوا عن الثروة لكن الثروة هي التي وجدتهم.
اليك واحدة من قصص الأشخاص المحظوظين فعلا” وجدوا احجار النيزك الثمينة جعلتهم أثرياء بالصدفة:
ذكرت صحف ومواقع إخبارية تركية حادثة غريبة من نوعها حوّلت حياة مواطن تركي ليصبح من الأثرياء وفي تفاصيل الحادثة،
عثر مواطن تركي في منطقة (جنار) في ديار بكر، على/ 8/ كيلوغرامات من حجر النيزك داخل كيس الفحم الذي اشتراه مواطن لحرقه في أشهر الشتاء.
يُزعم أن المواطن التركي المدعو “يعقوب إرميش” قام بالعثور على حجر غريب يثير الشك بسبب وزنه الكبير في كيس من الفحم المستورد من روسيا وعزله عن باقي الفحم.
ليتصل المدعو ” إرميش” بالشركة وقام بتقديم شكوى ضدهم، لاعتقاده أنهم يغشون في الوزن وذلك لوجود حجر غريب داخل كيس الفحم يزن( 8 )كيلو غرام تقريباً.
وعندما أخبر ” أرميش” صديقاً له رأى أنه من المشتبه أن يكون حجز نيزك بعد أن قام صديقه د بلصق قطعة مغناطيس بالحجر، ومن ثم أرسل قطعة من الحجز للمختبر من أجل فحصها.
وقد تبين أن الحجر الذي عثر عليه داخل كيس الفحم المستورد من روسيا هو حجر النيزك، استفسر عن سعر حجر النيزك في تركيا.
وقد أصيب بالصدمة ” إرميش” أنه يبلغ سعر الغرام الواحد من حجر النيزك ( 45) دولار أمريكي، وقد سارع للتراجع عن الشكوى المقدمة ضد الشركة.
ليقوم ” ارمش ” بعرض ال(8 )كيلو غراماً من حجر النيزك للبيع وذكر أن السعر معقول وأنه لا يوجد تفاوض بشأن السعر.
فإذا كان سعر الغرام الواحد من حجر النيزك يساوي 45 دولار فهذا يعني أن ال8 كيلو غرام تساوي 360 ألف دولار تقريبا.