القائد العام للجـ.ـبهـة الوطنية للتحـ.ـرير يطلق رسالة هامة
القائد العام للجـ.ـبهـة الوطنية للتحـ.ـرير يطلق رسالة هامة
وجه القائد العام للجـ.ـبهـة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري رسال إلى عناصره، وذلك بالتزامن مع تصـ.ـا عد الحملة الرو – أسدية على مناطق الشمال السوري.
وحــ.ـضّ القائد العامّ للوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري في بيان له العناصر على الاستمرار بالدفاع عن مناطق الشمال السوري بوجه الـهـ.ـجـ.ـمـ.ـات التي يتـ.ـعــ.ـرض لها من قِبل روسيا وميليشيـ.ـا تها.
وقال في بيان نشرته “الوطنية للتحرير” على معرّفا تها الرسمية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مخاطباً العناصر : “برغم تكـ.ـالُب الأعـ.ـداء عليكم من كل حـ.ـدب وصـ.ـوب، وبالرغم من آلة الـ.ـقـ.ـتـ.ـل والتـ.ـدمـ.ـير الروسية والإيرانية والأسدية وميليـ.ـشياتهم وأذنـ.ـابـ.ـهم، ومما رسـ.ـا تهم الـو حشـ.ـية والهـ.ـمـ.ـجـ.ـية”.
و”استخدامهم لكل أنواع الأسـلـ.ـحـ.ـة المـ.ـحـ.ـر مة، فإننا وكل حر وشريف في العالم يشهد بأنكم قد أريتم الله تعالى منكم ما يحب ويرضى، وقدمتم أنفسكم وأهليكم وأموالكم رخيـ.ـصـ.ـة دفاعاً عن الأرض والعِرض”.
وتابع “وضـ.ـر بتم أروع الأمثلة في البطو لة والتضـ.ـحـ.ـية والـجـ.ـهـ.ـاد في سبيل الله، وكنتم نمو ذجاً فر يداً لم يسجل التاريخ له مثيلاً، بر غم قلـ.ـة الإمكـ.ـا نيات وكثرة الـجـ.ـر اح”.
ودعا قائد الوطنية للتحرير التي تعتبر من أبرز الفصائل العاملة حالياً في الشمال السوري المحرر العناصر إلى “الثـ.ـبات في الصفوف, والبقاء على الثـ.ـغـ.ـور، والالتفاف حول القادة الميدانيين، والاستمرار في الدفاع عن كل شبر في المحرر”، مضيفاً بالقول: “فإن كتب الله علينا أن ننـ.ـحـ.ـاز عن بعض المناطق فلنا كرّة بإذن الله تعالى، والله معكم وهو ناصركم، فما النصر إلا صـ.ـبر ساعة”.
يُذكر أن عناصر الفصائل الثورية في محافظة إدلب يخـ.ـوضـ.ـون منذ أشهر مـ.ـعـ.ـا رك ضـ.ـد الميليـ.ـشـ.ـيات الروس-ـ.ـية والإيرانية والأفغانية والأسدية في أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة.
وقد تمكنوا خلال تلك الأشهر من قـ.ـتـ.ـل الآلاف من العناصر وتـ.ـدمـ.ـير مئات الآليات على الرغم من الــقـ.ـصـ.ـف الجــوي الروسي المستمر على مدار الساعة.
وبسبب الحملة الرو – أسدية الأخيرة على معرة النعمان وقبلها خان شيخون ومدن أخرى في ريف إدلب الجنوبي، نـ.ـزح حوالي 400 ألف شخص مدني إلى الشريط الحدودي مع تركيا.
